الجمعة، يونيو 01، 2007

عقيدة الارهاب

المفهوم التطبيقي لكلمة التوحيد .... او عقيدة الارهاب

إن أصل الرسالة المحمدية هي كلمة التوحيد: (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وهي كما يقول ابن القيم: «لأجلها نصبت الموازين، ووضعت الدواوين، وقام سوق الجنة والنار، وبها انقسمت الخليقة إلى مؤمنين وكافرين، والأبرار والفجار، وأسست الملة، ولأجلها جردت السيوف للجهاد، وهي حق الله على جميع العباد». هذه الكلمة مركبة من معرفة ما جاء به الرسول علماً، والتصديق به عقداً، والإقرار به نطقاً، والانقياد له محبةً وخضوعاً، والعمل به باطناً وظاهراً، وكماله في الحب في الله- أي ان تحب الاسلاميين- ، والبغض في الله - و تكره ما عداهم - ، والعطاء لله – و تعطي للاسلاميين - ، والمنع لله – و لا تعطي لغيرهم - . والطريق إليه تجريد متابعة رسول الله ظاهراً وباطناً. فإن الحب في الله والبغض في الله أوثق عرى الإيمان، وتحقيقيهما في واقعنا هو المقياس السديد تجاه الناس بشتى أنواعهم، والحب في الله والبغض في الله هما الحصن لعقائد المسلمين وأخلاقهم أمام تيارات التذويب والمسخ كزَمالة الأديان، والنظام العالمي الجديد،والعولمةوالحـب والبغـض فـي الله مـتفرعان عـن حـب الله، وهـذا ما نسميه مختصراً بـ: الولاء والبراء
فالولاء والبراء من مفاهيم (لا إله إلا الله) ومقتضاها، وهما التطبيق الواقعي لهذه العقيدة، وهما مفهوم عظيم في حس المسلم بمقدار وعظمة هذه العقيدة. فأصل الموالاة: الحب، وأصل المعاداة: البغض، وينشأ عنهما من أعمال القلب والجوارح ما يدخل في حقيقة الموالاة والمعـاداة: كالنصرة والأنس والمعاونة، وكالجهاد والهجرة ونحـو ذلك من الأعـمال، ولن تتحقق كلمة التوحيد في الأرض إلّا بتحقق الولاء لمن يستحق الولاء – الارهابيين و الوهابيين ورجال الدين ومن نهج نهجهم الى يوم الدين - ، والبراء ممن يستحق البراء – العلمانيين و اللبيراليين و الملحدين و الكفار من الملة و الكفار من غير الملة...الخ- . قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِـمُونَ} [التوبة: 23] – الله في هده الاية يدعوك الى ان تكره اقرباءك ان كانوا على غير دين الاسلام... تصور لو كانت والدتك كتابية ايعقل ان تكرهها - ، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إلَيْهِم بِالْـمَوَدَّةِ} [الممتحنة: 1]، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإنَّهُ مِنْهُمْ إنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِـمِينَ} [المائدة: 51] –الله في هده الاية يدعو الى كراهية الكتابيين و مقاطعتهم مع العلم انه اوصى بهم خيرا في ايات اخرى في تناقض صارخ مع نفسه- ، وقال تعالى: {تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} [المائدة: 80 - 81]، فالإنسان لا يستقيم إسلامه ولو وحّد الله وتَرَكَ الشرك إلاّ بعداوة المشركين، كما قال تعالى: {لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ} [المجادلة: 22]، هذه الكلمة العظيمة بكل مفاهيمها ومقتضياتها قد غابت عن حس الناس اليوم إلا من رحم الله، وحسِبَ بعض الناس جهلاً أو قصداً أن هذا المفهوم العقدي الكبير يندرج ضمن القضايا الجزئية أو الثانوية، ولكن حقيقة الأمر بعكس ذلك. وفي وقتنا الراهن نجد أن لهذا المفهوم الجليل من مفاهيم (لا إله إلا الله) مناسبةً خاصةً يفرض علينا واجب الوقت الحتمي مضاعفة المجهود في ترسيخه لدى المسلمين، وتبيينه أشد البيان وأوضحه، فأمتنا الإسلامية تمر بأشد أوقاتها عسراً واستضعافاً، وقد تكالبت عليها الأمم الكافرة من كل حدب وصوب بمالم يسبق له نظير في سالف تاريخها، واجتالت بقضّها وقضيضها، وحدّها وحديدها الأخضر واليابس، ووطئـت المدن والقرى والبوادي، واختلط أعداء الله بالمدنيين وغيـرهم، ونشـأ عـن ذلك مصالح وتعاملات، وبدأت تبرز دعـوات مشبـوهة كثـيرة تـنادي بالإخاء، والمساواة، والاتحاد بـين الأمم على اختلاف مشاربها وعقائدها وأهدافها، مع احتفـاظ كـل ذي دين بديـنه، شـريطـة أن يكون ديناً (كهنوتياً) لا صلة له بالحياة، وللأسف الشديد انساق كثير من المسلمين وراء هذه الدعوات، وغـاب عـنهم المفـهوم العقدي للولاء والبراء، وربما تعـاون بعضهم مع المحتل، وسيّروا له أموره تحت شعارات «إننا نتعامل... لا نتعاون»، وهذه الدعوات تشبه دعوى المنافقين المذكورين في قوله تعالى: {فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ} [المائدة: 52]، وقد انكشف للقاصي والداني زيف هذه الشعارات وعـوارها؛ فـهم بين مخدوع وضال نسي أو تناسى أن الأصل هو الاتباع لا الابتـداع، وأنّ الفـلاح والصـلاح والرشاد إنما بسلوك خُطى مـن سلف، فضـلاً عـن أنـه ديـن وعقيدة وتشـريع. ممـا تقــدم عُـلِمَ ضرورة هـذا المفـهـوم مـن مفاهيم (لا إله إلا الله)، فالإنسان لا يستقيم إسلامه ولو وحّد الله وتَرَكَ الشرك إلا بعداوة المشركين، و (لا إله إلا الله) معناها: لا معبود بحق إلا الله، وبذلك تنفي الألوهية عمّا سوى الله وتثبتها لله وحده، وليس للقلب سرور ولا لذة تامة إلا في محبة الله، والتقرب إليه بما يحبه – الله خالق الكون يحب و يكره و ادا اردت ان تنال محبته و رضاه عليك ان تكره بعض خلقه ...هل الله عنصري يحب بعض خلقه و يكره اخر- ، ولا تمكن محبته إلا بالإعراض عن كل محبوب سواه، وهذه حقيقة (لا إله إلا الله)، فـ (لا إله إلا الله) ولاء وبراء ونفي وإثبات، ولاء لله ولدينه وكتابه وسنة نبيه وعباده الصالحين، وبراء من كل طاغوت عُبِدَ من دون الله، قال تعالى: {لا إكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [البقرة: 256]اعدروا الكاتب فلقد وضع هده الاية خطأ... وبه وجب الاعلام - ، ولما كان أصل الموالاة: الحب، وأصل المعاداة: البغض، وينشأ عنهما من أعمال القلوب والجوارح ما يدخل في حقيقة الموالاة والمعاداة: كالنصرة والأنس والمعاونة، وكالجهاد والهجرة ونحو ذلك؛ فإن الولاء والبراء من لوازم (لا إله إلا الله). وأدلة ذلك كثيرة من الكتاب والسنة، قال تعالى: {لا يَتَّخِذِ الْـمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْـمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إلاَّ أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإلَى اللَّهِ الْـمَصِيرُ} [آل عمران: 28]. وقد روى الإمـام أحـمـد في مسنده من حديث جرير بن عبد الله البجلي: أن رسـول الله بايـعه على أن: «تنصح لكل مسلم، وتبرأ من الكـافر»(1)، وقال النبي : «أوثـق عـرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله»(2)، وقال النبي : «من أحب في الله، وأبغـض فـي الله، وأعـطـى لله، ومنـع لله، فـقـد استكمل الإيمان»(3)، وقـال رسـول الله : «لا تصـاحب إلا مؤمناً، ولا يأكل طعامك إلا تقي»(4)، مما تقدم عُرِفَ أن الولاء والبراء عقيدة وأصل من أصول الدين، وأنه لا نصرة ولا موالاة مع الكفار البتة، وأنهما ليسا بالأمر الجزئي كما يصورهما بعضهم ويتهاون فيهما بأعذار شتى، فبعضهم حصل له تلبيس وقلب للمفاهيم، فتجد بعض الناس إذا تحدثت عن الحب في الله والبغض في الله، قال: هذا يؤدي إلى نفرة الناس، ويؤدي إلى كراهية الناس لدين الله ـ عزّ وجل ـ. وهذا الفهم مصيبة، ولهذا يقول ابن القيم ـ رحمه الله ـ عن مكائد النفس الأمارة بالسوء: «إن النفس الأمارة بالسوء تُري صاحبها صورة الصدق، وجهاد من خرج عن دينه وأمره في قالب الانتصاب لعداوة الخلق وأذاهم وحربهم، وأنه يعرض نفسه للبلاء ما لا يطيق، وأنه يصير غرضاً لسهام الطاعنين، وأمثال ذلك من الشبه» وقد نسـي هـؤلاء قول الله تعالى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} [الزمر: 36]، وقوله تعالى: {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [الطلاق: 3]، فالناس يقعون في المداهنة والتنازلات في دين الله ـ عز وجل ـ باسم السماحة، ولا شك أن هذا من التلبيس، خاصة إذا عُلِمَ أن من لوازم هذا الأمر أن يظهر على جوارح المرء، فلا يستقيم لإنسان يدعي أنه يوالي في الله، ويحب في الله، ويبغض في الله، وتجده ينبسط وينصر ويؤيد من أبغضه الله، فبغض أعداء الله من النصارى واليهود وغيرهم محله القلب - ... دررررر ...الحب و الكره و غيرها من المشاعر ليس محلها القلب...و القلب ليس سوى مضخة بيولوجية هدفها اصال الغداء و الأوكسجين الى خلايا الجسم الحي ... ام اني غلطان - ، لكن يظهر على الجوارح لا أن يمد يده للكفار من قريب أو بعيد؛ بل العكس عليه أن يجهر بمعاداة أعداء الله، وإظهار بغضهم ومنابذتهم بالسّنان واللسان والجنان ما استطاع إلى ذلك سبـيلاً – بعد بضع سنوات من البطالة وجدت اخيرا عملا و رؤسائي في العمل هم من النصارى و طبيعة عملي يستوجب التعامل معهم و ادا طبقنا عقيدة مولانا فحتما سافقد عملي و قد اتعرض للسجن ادا ما رفعوا ضدي قضية في المحاكم فهل الشيخ المبجل مستعد ان يتحمل عني النتائج ادا ما عملت بقاعدته الفقهية في البراء هل هو مستعد ان يعوضني عن عملي ... لا تقولوا لي بان الله الرزاق فقد جربت الاتكال عليه فلم ينفع - ، وعدم التعاون معهم، وعدم المشاركة في أعيادهم، يقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ} [الفرقان: 72]، والزور كما قال بعض المفسرين هو: أعياد المشركين. ولهذا تجد أهل العلم في غاية التحذير من هذا الأمر حتى إن بعض علماء الأحناف قال: «من أهدى لمجوسي بيضة في يوم النيروز فقد كفر»؛ بل ولا يجوز بدؤهم بالسلام، قال رسول الله : «لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام؛ فإذا لقيتم أحدهم في طريقٍ فاضطروه إلى أضيقه»(5)، ولا التشبّه بهم فيما هو من خصائصهم من أمور الدنيا: كالأخلاق، والملبس، وطريـقة الأكل والـشرب، وعـاداتهم الخاصة الأخرى أو أمور الدين: كالتشبه بشعائر دينهم وعبادتهم، أو ترجمة كتـبهم وأخـذ علومهم برمتها من غير تمحيص ومعرفة وتنقية – العلوم التي يجب الاخد بها : العلوم التي تمكن من صنع القنابل و الاحزمة الناسفة و تفخيخ السيارات ... العلوم المحرمة: نظرية داروين علوم الاستنساخ الطب الحديت- ادان الطب النبوي يكفي- طب النفس- لان الرقيا الشرعية تعوضه- نظرية فرود -المفسدة للاخلاق-...الخ - ، أو استعارة قوانينهم ومناهجهم في الحكم والتربية والعمل بها – لا استطيع تصور كيف سيكون حال البلاد الاسلامية لو قمنا بالغاء كل القوانين الغربية الكافرة سوى ان نعود 1400 سنة الى الوراء - ، وإلزام الناس عليها، ولا يجوز الترحم عليهم، ولا مداهنتهم ومجاملتهم ومداراتهم على حساب الدين، أو السكوت على ما هـم علـيه من المنـكر والبـاطل، قال الله تعالى: {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ} [القلم: 9]، وقال: {وَلا تَرْكَنُوا إلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ} [هود: 113]، ولا التحاكم إليهم، أو الرضى بحكمهم؛ لأن متابعتهم يعني ترك حكم الله تعالى، قال تعالى: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ} [البقرة: 120]، ولا تعظيمهم ومخاطبتهم بالسيد والمولى، قال رسول الله : «لا تقولوا للمنافق: سيد. فإنّه إن يك سيداً فقد أسخطتم ربكم عز وجل». وهذا هو الأصل في التعامل مع أعداء الله، وقد بين أهل العلم أن المؤمن تجب محبته وإن أساء إليك، والكافر يجب بغضه وعداوته وإن أحسن إليك – هدا يفسر حبنا لحكامنا المستبدين حتى و لو انزلوا بنا قتلا و سجنا و تعديبا حتى ولو صادروا حقوقنا و نهبوا تروات البلاد و احتكروها ... اما الكفار فيجب كرههم حتى و لو اغاتونا بمنظمات الاغاتة التابعة لهم و التي ساهمت في اغاتة الكتير من المسلمين الدين تعرضوا للكوارت و الدين تجاهلهم حكامنا و الدين علينا حبهم حتى و لو اسائوا الينا أي منطق اعوج هدا - ، وقد أوجب الله معـاداة الكـفار والمشـركين، وحرم موالاتهم وشدد فيه، حتى أنه ليس في كتاب الله حكم فيه من الأدلة أكثر وأبين مـن هـذا الحكـم بعـد وجـوب التوحـيد وتحـريم ضده، ولا يستثنى من إظهار هذا البغض والكره والمعاداة إلا خشية فوت النفس أو تعاظم المفاسد، ومعلوم أن الضرورات تقدر بقدرها، وبضابط الشرع لا الهوى كما يحصل في كثير من بلاد المسلمين وخاصة المحتلة من الكفار، وما يجري الآن من تمييع لهذه العقيدة، وهذا الحد الفاصل بين أولياء الرحمان وأولياء الشيطان وبتنظيم شيطاني وأسلوب خبيث من محاولات لمحو هذا المفهوم من مناهج التعليم حتى وصل الأمر إلى المنابر، وعلى لسان أئمة السوء، أو من أطم الجهلُ عقلَه، أو من غُرر به فاغتر وسار بركب من عتى وتجبر، وبدأ يبث هذا الزيغ بغطاء الدعوى آنفة الذكر، ممرراً هذا المكر على بسطاء الناس ومن هم على شاكلته، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، قال أبو الوفاء بن عقـيل: «إذا أردت أن تعـلم محـل الإسلام من أهل الزمان فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ولا ضجـيجـهم في الموقـف بـ: لبـيك، وإنما انظـر إلى مـواطـأتهـم أعــداء الشـريعة». وقد كان الإمام أحمد رحمه الله إذا نظر إلى نصراني أغمض عينيه، فقيل له ذلك، فقال رحمه الله: «لا أستطيع أن أنظر إلى من افترى على الله وكذب عليه»، فانظر أخي المسلم كيف كان الإمام أحمد يغار على الله من أن ينظر إلى من افترى وقال: إن لله ولداً ـ تعالى الله عمّا يـقـول عـلـواً كبـيراً ـ، وقـارن بمـن ذكـرنا سـابقاً ممن يتعامل ولا يتـعاون على حد زعمه، وقال عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ في شـأن النـصارى: «أهيـنوهم ولا تظــلـموهـم، فإنهم سـبّوا الله تعالى أعظم المسبة»، على ألاّ ننسى أن هذا الأمر لا يحمـلنا على الـظلم – بعد كل هدا الهراء مولانا لم يظلم الكفار بعد كل هدا السب و الشتم و الدعوة الى الكراهية و البغض لم يصل الى درجة الظلم - ؛ فقد أمرنا الله تعالى بالعدل؛ حيث قال تعالى: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إلَيْهِمْ إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْـمُقْسِطِينَ} [الممتحنة: 8]، ويقول في الحديث القدسي: «ياعبادي، إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا»، كذلك من مقتضى الولاء والبراء الانضمام إلى جـماعة المسـلمين – يقصد جماعته هو - ، وعـدم التفرق عنهم، والتعاون معهم على البـر والتقوى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. قال تعالى: {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْـمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [النساء: 115]، وكذلك من مقتضى الولاء والبراء عدم التجسس على المسلمين، أو نقل أخبارهم وأسرارهم إلى عدوهم، وكف الأذى عنهم، وإصلاح ذات بينهم، قال تعالى: {وَلا تَجَسَّسُوا} [الحجرات: 12]، وكذلك نصـرتهم، وأداء حقوقهم من عيادة مريض واتباع جنائز، والرفق بهم، واللين والرقة والذل وخفض الجناح معهم. وأهل السنة والجماعة يقسمون الناس في الموالاة إلى ثلاثة أقسام:
أولاً: من يستحق الموالاة والحب المطلق- متل حظرة جناب مولانا - ؛ وهم المؤمنون الخلص الذين آمنوا بالله تعالى رباً، وبرسوله نبياً، وقاموا بشعائر الدين علماً وعملاً واعتقاداً. قال الله تعالى: {إنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } [المائدة: 55]، وقال رسول الله : «المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضاً»(1)، وقال: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه»(2).
ثانياً: من يستحق الموالاة والحب من جهة، والمعاداة والبغض من جهة أخرى – باقي المسلمين من العامة - ؛ وهم عصاة المؤمنين: يُحَبون لما فيهم من الإيمان والطاعة، ويُبغَضون لما فيهم من المعصية والفجور التي هي دون الكفر والشرك.
ثالثاً: من يستحق المعاداة والبغض المطلق؛ وهم الكفار الخلّص الذين يظهر كفرهم وزندقتهم، وعلى اختلاف أجناسهم من اليهود والنصارى، والمشركين، والملحدين، والوثنين، والمجوس، والمنافقين، أو من تبعهم من أصحاب المذاهب الهدامة – متل الشيعة - ، والأحزاب العلمانية
خـتـامـاً: إخـوة الإيمـان نقـول: عـودة إلى فهم (لا إله إلا الله مــحـمد رسـول الله) الفـهم الصـحــيح، كما فهمه رسول الله وأصحابه الأخيار، تحكيماً لشريعة الله واتباعاً لما أنزله، وكفراً بكل طاغوت، وبكل عرف، وبكل هوى، وبكل عادة أو تقليد تشرع للناس ما لم ينـزل الله، عند ذاك وحسب يكون صلاح الدين والدنيا، وخير الآخرة والأولى، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: «فلا تزول الفتنة عن القلب إلا إذا كان دين العبد كله لله ـ عز وجل ـ، فيكون حبه لله ولما يحبه الله، وبغضه لله ولما يبغضه الله، وكذلك موالاته ومعاداته» هذا وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم
من كتابات الوهابي الشيخ ماهر الفحل مجلة البيان العدد 229
العبارات باللون الوردي هي اضافات مني
دمتم للعقل و الفكر الحر يوبا

هناك 15 تعليقًا:

غير معرف يقول...

ta7iyyat lak idder,

hadihi rabi3 marrah adkhol fiha ila hada al blog , wa fi kol marrah o3jab bi idrajatik ...

chokran

mahéva يقول...

هذا دين نشر الحقد و الكراهية. أدعوك إلى مشاهدة مقطع من شريط على المدونة التالية
http://critiquepen.blogspot.com/2007/05/blog-post_8334.html
وجدت صعوبة في قراءة النص لأن الأحرف صغيرة للغاية

غير معرف يقول...

برافو عليك يا يوبا
طيرت عني الضّجر وضحكت حتى الثمالة

شباب روش طحن يقول...

الحقيقة سأرد فقط علي جزء لأني مشغول الأن موضوع أن نحب ونكره في الله وموضوع محبه الكافر أنا وضحته لم من قبل وزور هذا الرابط ففيه بحث مفصل عن محبة الكافر والمسلم

http://www.islamtoday.net/questions/show_articles_content.cfm?id=71&catid=73&artid=9244

شباب روش طحن يقول...

الحقيقة سأرد فقط علي جزء لأني مشغول الأن موضوع أن نحب ونكره في الله وموضوع محبه الكافر أنا وضحته لم من قبل وزور هذا الرابط ففيه بحث مفصل عن محبة الكافر والمسلم

http://www.islamtoday.net/questions/show_articles_content.cfm?id=71&catid=73&artid=9244

يوبا يقول...

اضن عزيزي شباب روش طحن ان النصوص من القران و الحديت حول وجوب كراهية الكافر وا ضحة وضوح الشمس عند الزوال و لا تحتمل اي تأويل او تفسير او تلفيق
بوف بوف :شكرا على المتابعة و انا ايضا متابع بلوجك اتمنا ان القاك ادا ما مررت علي مدينة السمك و الشاطئ الجميل و الفلاحة المتنوعة
عزيزتي ماهيفة لقد حللت مشكل النص الصغير اتمنى ان تستمتعي بالقراءة
اتمنى ان تكون دائما مبسوطا صديقي المواطن

غير معرف يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
غير معرف يقول...

إن هذا القرآن يا يوبا ينضح بالكراهية البغيضة وخاصة السور الدنية حين قويت شوكة الإسلام وتحولت الدعوة من لكم دينكم ولي دين الى "اقتلوهم" ويكفي قرائة سورة التوبة والتي تبلغ حدا من الكراهية حتى المسلمين لايطيقون ان يقرؤوها

شباب روش طحن يقول...

في الحقيقة لا يوجد أي تلفيق في الأمر بل الأمر يمكن تلخيصه أن الموقف الواضح للإسلام من الكافر ومحبته وكراهيته لا يمكن بناءه علي أيه أو أيتين أو حديث أو حديثين بل علي نظرة شاملة للدين كله وهذه النظرة يقدمها صاحب الدراسة التي وضعت لك رابط الحديث عنها أتمني أن تطلع عليها فعلا

غير معرف يقول...

الحقد انتم صانعوه واقول ميعادنا يوم القيامة لنرى من على الحق ويومها سيكون الرسول محمدصلى الله علية وسلم ومن معه هم الفائزون وانتم ودنياكم الخاسرون باذن الله ربنا ورب العالمين

غير معرف يقول...

ان شاء الله سياتي اليوم الذي تعرف منه من الضآل ومن المهتدي ان الدين الاسلامي لا يدعوا الى الكره والبغض مكل ما تكلمت عنه شئ من الخيال وعدم توضيح الحقيقة يااخي اني ادعوا لك بالهداية ولا تكون من اصحاب النار فاشهد ان لا إله إلا الله وان محمد رسول الله بحق يضمن الله لك الجنة الهم بلغت الهم فاشهد ولا حول ولا قوة الا بالله

غير معرف يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم اود ان اتطرق الى موضوع الجن والشيطان وان الاخ الذي كتب هذه المقالة له باع طويل وكم هائل من الغباء والنذالة والتكفير فهذا انسان غير مسلم وانا متاكد انه جاسوس لا يسوى ان يكون الا حثالة وانت انسان لا تملك حتى مقدار ذرة في عقلك اسال الله عز وجل ان يوقع عقابه عليك في الدنيا قبل الاخرة ويرينا عجائب قدرته فيك وفي امثالك الحثالة انت انسان واشك في ذلك انت حمار وكثير عليك الصبي الصغير في عقل اكثر منك يا زنديق تفي عليك وعلى اشكالك يا واطي انت عبارة عن دابة يا دابة الحق مش عليك الحق على الي نشرلك هذا التعليق يا حيوان

غير معرف يقول...

الى هؤلاء الاغبياء الذين لا يؤمنون الا بالمحسوسات اقول لهم هل ترى الهواء او التفكير او او .......الخ كلهااشياء لا ترى ولا تحس ولكن اكيد نعرف انها موجودة فالعقل البشري قاصر على ادراك اقرب الاشياء لديه مثل الهواء الكهرباء فنحن لا نراها ولكن نعرف انها موجودة فكيف اذا اخبرنا بها المولى عز وجل فلا نستطيع ان نقول الا ( سمعنا واطعنا) اللهم اهد شباب المسلمين

غير معرف يقول...

الهواء حتى و ان كنا لا نراه فله وجود مادي محسوس... نحسه عندما تهب ريح نسيم عليل عندما نتنشقه... بدونه نموت... اما التفكير فهو الاخر عبارة عن عملياتكميائية تحدت داخل المخ... و هو مرتبط بتجربتنا في الحياة و ما تعلمناه في المدارس و الجامعات والظروف الاجتماعية التي نشأنا فيها فمتلا انا مختلف عنك في طريقة تفكيري الاني ببساطة نشأت في ظروف مغايرة

غير معرف يقول...

الحمد لله أنني مسلم
بصراحة قرأت جزء كبير من هذه المدونة .. ولكني لن أعلق على جزء معين وإنما بشكل عام.. يتضح وجود لبس وعدم تفهم من كاتبها الذي في قلبه مرض ودائما نقول .. من يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام


فأنا مسلم وعمري 16 سنة ولا أرى في نفسي الشخص القادر على الإحاطة بعلوم الإسلام بشكل كاف ،، إلا أنني فندت وانا أقرأ كل ما كُتب .. ويتضح لي أن كاتبه ما هو إلا قاصر عن التفكير بالطريقة الصحيحة وهو مخطئ في كل كلامه إذ تناول جوانباً بطريقة خاطئة وفسّر بعض الآيات بطريقة خاطئة من أجل إيجاد خطأ يتعدى فيه على صحة الإسلام ويتهمها بنشر الكراهية والحقد كما أن القرآن لا يوجد فيه أي تناقض كما ورد في النص وإنما يوجد لكل حالة من الحالات المذكورة ظروف معينة فليس الحديث عن الدولة الإسلامية هو نفسه الحديث عن علاقات الحاكم المسلم بغير المسلمين في الدولة وهو ليس أيضاً الحديث عن إتخاذ غير المسلمين أولياء للمسلمين

وما وجود المسلمين في هذه الأيام تحت الاستعمار إلا لوجود هذا الفكر الكافر ينتشر بين الشباب والذي يوجده أمثال هذا الكافر

كما أنه لا يمكن إنكار أن المسلمين في وقت الذي التزموا فيه بتعاليم الإسلام بشكل عام وهو زمن الرسول وما تبعه من الدهور .. كانوا يسيطرون على العالم فقد وصلوا إلى الهند والسند والصين واوروبا بفتوحاتهم

كما أننا لا بد وأن نذكر قول بعض أكبر المفكرين الغربيين في عصرنا الحديث والذي قال بما معناه : لو أن عصرنا الحديث يحكمه محمد صلى الله عليه وسلم لعاش العالم في خير وسعادة ورغد العيش ..

كاتب الموضوع ليس إلا شخص غاب عن فكره التفكير الموضوعي وقد ركز على جوانب أوجد فيها لبساً ليشكك الناس في دينهم وترك جوانب أخرى لا يمكنه مهما حاول أن يفندها
ولو عاد وفكر بطريقة أخرى في جوانب الإسلام كلها لوجد نفسه قد أخطئ في حكمه عليها بهذه الطريقة