الأحد، يونيو 24، 2007

مقال يستحق القراءة المتأنية

هل الأقليات طابور خامس؟!
مشكلة جوهرية تواجه العالم العربي والإسلامي في بداية القرن الحادي والعشرين،وإذا لم نحلها ونواجهها بشجاعة فكرية وأدبية، لن نخرج من دائرة العنف والحقن الطائفي التي تشتد يوماً بعد يوم، هي مشكلة الأقليات، فكما نعرف أن العالم العربي عبارة عن فسيفساء من الأجناس والأديان، لكن هوسنا بنقاء الأصل العربي ونقاء وحدة الدين هي أس بلائنا، فما زالت نرجسيتنا الدينية الفردية والجمعية تقف عائقاً لرؤية الأمور كما هي، فتضخم ذاتنا أوصلنا إلى مرحلة الانفصال عن الواقع، بمعني إننا نري الواقع كما نريده نحن ، لا كما هو موجود في الواقع، لذلك فكلنا مرضي وبحاجة لعلاج نفسي طويل الأمد لنري الواقع كما ، فلازلنا في مرحلة الطفولة الفكرية والنفسية، حيث الطفل ابن السابعة يعتقد نفسه أنه مركز الكون، وأن الكون بمن فيه مسخر له، لأنه يفكر بالوهم والخيال، ومن المفروض أن هذه مرحلة عمرية يمر بها الصغير ثم يجتازها لينتقل من مبدأ «اللذة» إلى مبدأ «الواقع» باحباطاته وآلامه، فمبدأ اللذة الصبياني هو الذي يطلب من الواقع اعطاءه نتائج مخالفة لقوانينه، هذا الفكر السحري الأسطوري هو الذي صورنا بأننا «خير أمة أخرجت للناس» و أن» ديننا هو الوحيد الصحيح» وبلغ من هذياننا بلغتنا العربية أن جعلنا لغتنا هي «لغة أهل الجنة».
هذا التقوقع علي الذات وحبها لدرجة العبادة ، وعدم الاعتراف بالآخر المغاير «اليهودي والمسيحي و البهائي والكردي ...إلخ » جعلنا نظن أننا الوحيدون في العالم، ونسينا أننا لا نمثل إلا نسبة بسيطة جداً جداً من سكان العالم أقل من 5 %. لكن لماذا لا يعترف المسلمون العرب بحقوق الأقليات؟؟ لأنهم يعتبرونهم خنجراً مغروساً في خاصرة الوطن العربي لتفتيت البلاد وهدم الدين، فما زال الفكر القومجي مسيطرا على فكر الدهماء الجاهلة والمجهلة في الشارع العربي،ولما لا ونحن «أمة واحدة ذات رسالة خالدة»، وبنظرة محايدة على أرض الواقع نري كذب هذا الشعار، فالعالم العربي ما كان أبداً أمة واحدة، بل كان أقاليم مختلفة ، لثقافات مختلفة دخلت الإسلام طوعاً أو كرهاً، لكنها لم تكن أمة واحدة. لكن سيادة الفكر الشعبوي هو الذي رسخ هذه الفكرة الخاطئة ، وجعل المناداة باعطاء الأقليات المضطهدة في العالم العربي حقوقها ، هي دعوة للتفكك والتشرذم،وبما إننا مصابون بعقدة الاضطهاد، وحيث أن فكرة حقوق الإنسان والأقليات نصت عليها القوانين الدولية الآتية من الغرب «الكافر»،فهو إذن مخطط يهودي صليبي ماسوني شيطاني... الهدف منه تقسيم الوطن العربي الإسلامي وهدم دينه
وسأضرب مثلاً على تهافت هذا الفكر المريض، فالمسلمون في فرنسا – مثلاً – أقلية ولكن تتمتع بحقوقها الدينية والمدنية، وأشهد أنني عندما أصلي الجمعة في أحد جوامع باريس – وما أكثرها – أجد أن البوليس الفرنسي يأتي يوم الجمعة بصفة خاصة لينظم حركة المرور في هذا اليوم حتى يتم المسلمون صلاتهم في أمن وأمان، لماذا يفعل الفرنسيون ذلك؟ لأنه هناك احترام لحرية أي عبادة ، هناك حق لكل انسان كفله الدستور الفرنسي لكل المقيمين على أرض فرنسا دون تفرقة لدين أو جنس، فمارس دينك الذي تحب ولكن لا تمس أديان الآخرين، فحريتك تنتهي عندما تمس حرية الآخر، لأننا كلنا سواء، لا فرق بين مواطن ومواطن إلا باتقان العمل،فلم تتحزب فرنسا لدين معين وتنص عليه في دستورها، بل أعلنت أنها جمهورية «علمانية» أي تمارس فيها جميع الأديان على قدم المساواة وبلا أي تفرقة،كما تقول قاعدتنا الفقهية «أنت حر ما لم تضر»،ففي فرنسا وأوربا وأمريكا حريتك الشخصية مكفولة بالقانون، تتدين أو لاتتدين، تؤمن بدين أو لا تؤمن هذا متروك لك لأن الغرب حل مشكلة الأقليات وفصل الدين عن الدولة منذ قرون طويلة. ففكرة أن حصول الأقليات على حقوقها هو دعوة «يهودية - مسيحية» لتفتيت البلاد العربية فكرة خاطئة بل مجنونة، بل إن عدم أخذ هذه الأقليات حقوقها الدينية والمدنية كاملة كما نصت عليها المواثيق الدولية هو سبب الفتنة الطائفية النائمة تحت الرماد، و تهدد بالاشتعال في أي وقت، فمثلاً أقباط مصر، مازالوا يعانون من عدم تمتعهم بكامل حقوقهم الدينية والمدنية أسوة باخوتهم المسلمين، فهل إعطاؤهم حقوقهم أو عدم إعطائهم هذه الحقوق هو الذي يضمن أمن مصر واستقرارها؟ فالاستمرار في تجاهل حقوقهم والتعامل معهم على أنهم مواطنون من الدرجة الثانية، أو كأنهم رعايا، أو على أحسن الأحوال «أهل ذمة» كما يروج المتأسلمون، هو الذي سيشعل مصراً ناراً وسيكون سبباً في تقسيمها بعد أن تسيل الدماء أنهاراً؟ وإلى متي سيظل السنة في طهران محرومون من بناء مسجدً ليمارسوا فيه صلواتهم؟ وإلى متى سيظل الشيعة في الخليج محرومون من بعض حقوقهم؟ وإلى متى سيظل الأكراد مشردون وهم الذين بلغ عددهم 30 مليون ولهم لغتهم الخاصة وتقاليدهم وزيهم الخاص، بدعوى أن إعطاءهم حقوقهم سيؤدي إلى تقسيم تركيا وإيران وسورية؟ هناك مثل مصري يقول« كل وقت وله أذان» وأذان القرن الحادي والعشرين هو مبدأ المواطنة وحقوق الإنسان وحقوق المرأة وحقوق الأقليات، ولم أشأ أن أتحدث عن المرأة لأنني لا أعتبرها من الأقليات، لأنها نصف المجتمع، ولكنها أيضاً مازالت مهمشة مضطهدة و منقوصة الحقوق وفي منزلة الحيوانات، لأن المتأسمين جعلوها قاصرة أبدية لا تبلغ سن الرشد أبداً،لأنها «ناقصة عقل ودين»، وكما يقول عدو المرأة الشيخ يوسف القرضاوي :«ضوابط أكثر للمرأة لأن الرجل ليس فتنة كالمرأة ... المرأة مطلوب منها من الضوابط ما ليس مطلوبا من الرجل . ليه ؟ لأن المرأة تودي الراجل البحر وترجعه عطشان ... وإن كيدهن عظيم»! (الأهلية السياسية للمرأة الجزيرة) استشهد به أستاذنا د. محمود سيد القمني الذي نهنئ أنفسنا لأنه عاد إلى الكتابة وأدرك بعد رسالتي المفتوحة له ( عد إلى القلم ولا تخف، المنشورة في ايلاف بتاريخ 14/ 6/2006) أن الفتوى ضده كانت من صنع الثعلب التونسي المتأسلم لكسر قلمه واجباره على الصمت ....
إذا لم نتسلح بالشجاعة الأدبية والفكرية ، ونتخلص من سياسة النعامة في حل مشكلة الأقليات في العالم العربي فستشتعل نيران الفتنة بين أبناء البلد الواحد، مما سيؤدي إلى زعزعة جل البلدان العربية التي هي عبارة عن فسيفساء، فلنغلق باب الفتنة باعطاء الأقليات حقوقها، لنعاصر عصرنا ونعيش روح حقبتنا، فالضمانة الوحيدة لأمن واستقرار بلادنا هو ان يكون الكل سواسية أمام القانون كأسنان المشط، وكفي
شرقنا التعيس ما به من نيران ومظالم ومآسي صنعناها لأنفسنا بأنفسنا.
اشرف عبد القادر الاحدات المغربية العدد2955

الأحد، يونيو 17، 2007

تفنيد ادعاء وجود الجن و الشياطين

تفنيد ادعاء وجود الجن و الشياطين


قال ״الله الإسلامي״ ( آلم * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيـب ويقيمـون الصـلاة وممـا رزقناهم ينفقون * والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنـزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون * ) سورة البقرة الآية 1-2-3-4.

الإيمان بالغيبيات هي جزء من الدين الإسلامي ٬ و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينفصل عنه . وفي حالة عدم إيمانك بهده الغيبيات فأنت – ولحست الحظ – لم تعد مسلما ٬ و ادا ما أمنت بهده الغيبيات فيجب عليك – لسوء حظك – أن تغيب تماما عقلك لان هده الغيبيات لا سند و لا دليل على وجودها في واقعنا المادي .
ومن هده الغيبيات و اكترها شهرة بين المسلمين ״ الجان و منهم أبو الشر الشيطان أو إبليس ״ و هناك نصوص من القران و السنة أسهبت في ذكر الشيطان و الجان و أوصافهم و أقواتهم و أحوالهم و سأعرض بعضها هنا
قال״الله الإسلامي״ : {وخلق الجان من مارج من نار} [الرحمن: 15] ... ، قال أيضا : {ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون . والجان خلقناه من قبل من نار السموم} [الحجر: 26- 27] ... ، قال أيضا: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}[الذاريات: 56] ... وقال أيضا مخاطبًا الجن والإنس: {يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على أنفسنا وغرتهم الحياة الدنيا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين} [الأنعام: 130] .... قال أيضا : {وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون} [النمل: 24] .... قال أيضا: {الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء}[البقرة: 268] ...و ساكتفي بهده الآيات القرآنية على سبيل الاختصار

إن الادعاء بوجود هده المخلوقات الغيبية و كوننا لا نستطيع إدراكها هو أمر واه ...يكفي فقط قليل من التفكير – وليس التفكر - لتصل إلى سخافة الأمر برمته...لنأخد مثلا مسالة كون الجن يأكلون و يشربون و التي ذكرت فيه نصوص كثيرة من مثل:
ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة ـ رضـي الله عنه ـ أن النبي صلي الله عليـه سلم ـ أمره أن يأتيه بأحجار يستجمر بها ، وقـال له: " ولا تأتيني بعظم ولا بروثة".
ولما سأل أبو هريرة الرسول صلى الله عليه وسلـم، بعد ذلك عن سر نهيه عن العظم والروثة ، قال:"هما من طعام الجن ، وانه أتاني وفـد نصيبين ، ونعم الجن ،فسألوني الزاد ، فدعوت الله لهم : ألا يمروا بعظم و لا روثـة إلا وجدوا عليها طعاما
". -كان الجن ما يستاهلوا غير العظام و روت البهائم كان يكون أحسن لو دعا الله أن يجعل البترول طعاما لهم... أوه نسيت الله لم يكن يعلم بوجود شيء اسمه البترول في دلك الوقت - .... وفـي صحيح مسلم عن ابن مسعود عن رسول الله صلـى الله عليه و سلم أنه قـال " أتاني داعي الجن فذهبت معه، فقرأت عليهـم القرآن، قـال: فانطلق بنا فأرانا آثارهـم وآثار نيرانهم، - و هل يحتاجون لإيقاد نار و هم مخلوقون من نار... {وخلق الجان من مارج من نار}[الرحمن: 15] . -
فسألوه الزاد فقال : " لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكـم لحما، و كل بعرة علف لدوابكم" فقال النبي صلى الله عليه و سلم :" فلا تستنجوا بهما فإنهما زاد إخوانكم " .... وقد روى مسلم في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبـي صلى الله عليه وسلم قال:" إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه، فـان الشيطان يأكل بشماله ويشـرب بشمالـه".... فقد روى الطبراني وغيره: أن رجلاً كان يأكل عند النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان في آخر لقمة قال: بسم الله أوله وآخره، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما زال الشيطان يأكل معه حتى قال: أوله وآخره، فقاء الشيطان كل شيء أكله. وفي رواية: ما زال الشيطان يأكل معه، فلما ذكر اسم الله عز وجل استقاء ما في بطنه. –الشيطان لديه أيضا معدة - ...و غيرها من الاحاديت التي رويت في الموضوع و التي تؤكد لنا أن الجن يأكلون ويشربون
أنا لا ألوم مسلمي العصور الماضية في إيمانهم بهده الكائنات الغيبية ... و لا ألوم محمد كونه دكي سعى من خلال ذكائه إلى الوصول إلى أهدافه ...لكن في هدا العصر المتطور علميا و تقنيا ... الإيمان بهده المخلوقات أضحى من السخف بحيث لا يصدقه سوى جاهل
تابعوا معي "ما زال الشيطان يأكل معه حتى قال: بسم الله أوله وآخره، فقاء الشيطان كل شيء أكله " من المعلوم أن الغداء الذي نأكله هو شيء مادي محسوس نراه نتذوقه نعده نعده أشكال و أصناف متعددة و مكوناته أضحت معروفة "فيتامينات بروتينات دهنيات سكريات ...الخ" و الشيطان على سبيل المثال و كما ذكر في الحديث أعلاه يأكل أي انه بحاجة إلى الأكل و كونه يأكل من طعامنا يعني إن له وجود مادي ... فلماذا لا نحس به و لا نراه مع كل هده الأجهزة الموجودة في عصرنا هدا " آلات الرؤية الحرارية ...آلات السكانير "...الخ
لنرى الأمر من جهة أخرى...الغداء الذي نتناوله كما ذكرت أنفا يتكون من مجموعة من المركبات ... الألياف٬ الدهون الفيتامينات٬ المعادن٬ المياه ٬ البروتينات ٬الكربوهيدرات (السكر) ...و لتبسيط الفكرة التي ارغب في إيصالها سوف اعرض التركيبة الكيمائية للكلوكوز و هو المادة الأولية الكربوهيدرات (السكر)
الكلوكوز يتكون من جزء الكربون والماء على الشكل التالي



الكربون +الماء ×6=الكلوكوز C+O2H ×6=6O 12H 6C
أي أن الكلوكوز مكون من اتحاد 6 درات من الكربون و 12 درة من الهدروجين و 6 درات من الأوكسجين
يعني أن الشيطان ليأكل طعامنا يجب أن يكون كائنا ماديا - و كونه قريب مني الآن و هو الذي يملي علي بوسوسته ما اكتبه فيجب أن أحس به و أن اشعر بحرارته كونه مخلوق من نار... آه تبا قبل قليل عندما شغلت الكمبيوتر ارتفعت درجة الحرارة من حولي فجأة ...قد يكون هو... يا فاطمة شغلي المكيف – ... لا ادري إن فهمتم ما ارغب في قوله
الجن و الشياطين مخلوقات نارية – حسب الزعم الإسلامي – و نحن نعلم أن النار لا وجود ذاتي لها و هي عبارة عن عملية احتراق أي تفاعل مجموعة من المواد عند درجة حرارة معينة مثل الكربون و الأوكسجين في حالة احتراق الفحم

في تفسير أكل الشيطان مع المسلم الذي لم يذكر اسم الله على طعامه ذكر بعض علماء الدجل الديني ما يلي ...قال بعض أهل العلم: وهو محمول على الحقيقة، أن المراد بالبركة الذاهبة بترك التسمية، كأنها كانت في جوف الشيطان أمانة، فلما سمى رجعت إلى الطعام.....وإذ كنا لا نلاحظ أن مادة الطعام تنقص فإن بركته تنقص أو تزول بالكلية، ولا شك أن الشيطان يأكل وإن كنا لم نشاهد أكله أو نعرف كيفيته

أعزائي قراء المدونة هل لدى أحدكم تعريفا دقيقا لماهية البركة و كيف تزول تلك البركة في حالة عدم التسمية و كيف تعود تلك البركة عند التسمية... و لكي أسهل الأمر عليكم اخبروني أين هي البركة في 6 درات من الكربون و 12 درة من الهدروجين و 6 درات من الأوكسجين التي تكون الكلوكوز مثلا -ادا كان عند أحدكم الرد أو عند احد المؤمنين فلا يكتبه عبر تعليق في المدونة بل يكتبه في ورقة و يرميها في اقرب سلة قمامة فانا لست مستعدا لأقرأ التفهات – وشكرا

لنعد إلى مسالة وجود الجن أو عدمه...يقول علماء الدجل الديني محاولة منهم إقناعنا بمنطق يحسبونه عقليا : والذين ينكرون الجن ليس لهم حجة ولا سند، فإن كانوا لا يؤمنون بالغيب فإن هناك أشياء من الغيب لا ندركها، ولكن ندرك تأثيرها، فالكهرباء -مثلا- لا نراها، ولكن ندرك تأثيرها، وكذلك الجاذبية والروح، فإن كانوا ينكرون هذه الأشياء، فليمسك أحدهم بسلك من الكهرباء، ويزعم أنه غير موجود لأنه لا يراه، هذا إن أرادوا دليلا عقليًّا...الخ
هنا يقدم لنا الكهرباء على أنها شيء موجود لكن لا نراه... لكن هل توجد كهرباء دون حامل مادي هو السلك تم أن الكهرباء كما يعلم الجميع لها وجود مادي المتمثل في الالكترونات و الموجودة في كل المواد و المعادن الموصلة٬ و الكهرباء هي تنقل هده الالكترونات عبر سلك- نحاسي مثلا- و دلك بفعل مولد مغناطيسي
تم لننتقل إلى مسالة الجاذبية و التي هي الأخرى مرتبطة بموجود مادي هو كوكب الأرض عندنا... و كل الكواكب و النجوم إجمالا لديها جاذبية... أما في الفضاء الخارجي حيت الفراغ فتنعدم الجاذبية لانتفاء مسببها المادي و لو كانت الجادبية موجودة في الفضاء الخارجي ربما اختلف الأمر


و ختاما إني حاولت قدر المستطاع أن أفند وجود تلك المخلوقات الغيبية ببعض المعلومات العلمية التي اعرفها و يمكن لدوي التكوين العلمي العالي أن يبينوا تلك الحجج أحسن مني

قبل أن اقفل الموضوع قرأت في احد المنتديات ما يلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلـ فكرتـِ؟؟.!! يومـ!!ــا.. أنــ الماءـــ..الذيـ>>تشربه........... يسمعكـ؟؟؟...!!..؟؟
سبحان الله معلومة أول مرة اسمع فيها ..مفادها أن جزيئات الماء يتغير شكلها عند التلفظ بلفظ ما ..فإن قلت َ (حُب ) تهللت جزيئات الماء .. و فرحت ..و إن قلت ( كره ) أو (حرب ) ضاقت و اضطربت و كأنها لا تود سماع تلك الكلمات ..أما عن كيف تعبر جزيئات الماء عن مشاعرها ..فعن طريق شكلها و ترتيبها ..ولقد ذُكر بأن الجزئيات يصبح شكلها رائعاً جداً و مختلفاً عن البقية..عند التلفظ بلفظ الجلالة ( الله ) و لذلك أوصانا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالتسمية عند الأكل و الشرب ..لأن جزئيات الماء تسمع لفظ الجلالة ف تترتب .. مما يعكس أثراً غير مباشر على الصحة بالتأكيد........فسبحان الله
يا سبحان الله الماء يسمع و لديه مشاعر ...لا اضن أن أحدكم سيتعجب أو يستغرب فقد اعتدنا على سماع هكذا تفهات
اترك لكم الرد على هده السخافة ...لالالالا ما تردوا حتردوا على إيه....ها ها ها ها ها ها ها ها

دمتم للعقل و الفكر الحر يوبا

الجمعة، يونيو 01، 2007

عقيدة الارهاب

المفهوم التطبيقي لكلمة التوحيد .... او عقيدة الارهاب

إن أصل الرسالة المحمدية هي كلمة التوحيد: (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وهي كما يقول ابن القيم: «لأجلها نصبت الموازين، ووضعت الدواوين، وقام سوق الجنة والنار، وبها انقسمت الخليقة إلى مؤمنين وكافرين، والأبرار والفجار، وأسست الملة، ولأجلها جردت السيوف للجهاد، وهي حق الله على جميع العباد». هذه الكلمة مركبة من معرفة ما جاء به الرسول علماً، والتصديق به عقداً، والإقرار به نطقاً، والانقياد له محبةً وخضوعاً، والعمل به باطناً وظاهراً، وكماله في الحب في الله- أي ان تحب الاسلاميين- ، والبغض في الله - و تكره ما عداهم - ، والعطاء لله – و تعطي للاسلاميين - ، والمنع لله – و لا تعطي لغيرهم - . والطريق إليه تجريد متابعة رسول الله ظاهراً وباطناً. فإن الحب في الله والبغض في الله أوثق عرى الإيمان، وتحقيقيهما في واقعنا هو المقياس السديد تجاه الناس بشتى أنواعهم، والحب في الله والبغض في الله هما الحصن لعقائد المسلمين وأخلاقهم أمام تيارات التذويب والمسخ كزَمالة الأديان، والنظام العالمي الجديد،والعولمةوالحـب والبغـض فـي الله مـتفرعان عـن حـب الله، وهـذا ما نسميه مختصراً بـ: الولاء والبراء
فالولاء والبراء من مفاهيم (لا إله إلا الله) ومقتضاها، وهما التطبيق الواقعي لهذه العقيدة، وهما مفهوم عظيم في حس المسلم بمقدار وعظمة هذه العقيدة. فأصل الموالاة: الحب، وأصل المعاداة: البغض، وينشأ عنهما من أعمال القلب والجوارح ما يدخل في حقيقة الموالاة والمعـاداة: كالنصرة والأنس والمعاونة، وكالجهاد والهجرة ونحـو ذلك من الأعـمال، ولن تتحقق كلمة التوحيد في الأرض إلّا بتحقق الولاء لمن يستحق الولاء – الارهابيين و الوهابيين ورجال الدين ومن نهج نهجهم الى يوم الدين - ، والبراء ممن يستحق البراء – العلمانيين و اللبيراليين و الملحدين و الكفار من الملة و الكفار من غير الملة...الخ- . قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِـمُونَ} [التوبة: 23] – الله في هده الاية يدعوك الى ان تكره اقرباءك ان كانوا على غير دين الاسلام... تصور لو كانت والدتك كتابية ايعقل ان تكرهها - ، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إلَيْهِم بِالْـمَوَدَّةِ} [الممتحنة: 1]، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإنَّهُ مِنْهُمْ إنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِـمِينَ} [المائدة: 51] –الله في هده الاية يدعو الى كراهية الكتابيين و مقاطعتهم مع العلم انه اوصى بهم خيرا في ايات اخرى في تناقض صارخ مع نفسه- ، وقال تعالى: {تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} [المائدة: 80 - 81]، فالإنسان لا يستقيم إسلامه ولو وحّد الله وتَرَكَ الشرك إلاّ بعداوة المشركين، كما قال تعالى: {لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ} [المجادلة: 22]، هذه الكلمة العظيمة بكل مفاهيمها ومقتضياتها قد غابت عن حس الناس اليوم إلا من رحم الله، وحسِبَ بعض الناس جهلاً أو قصداً أن هذا المفهوم العقدي الكبير يندرج ضمن القضايا الجزئية أو الثانوية، ولكن حقيقة الأمر بعكس ذلك. وفي وقتنا الراهن نجد أن لهذا المفهوم الجليل من مفاهيم (لا إله إلا الله) مناسبةً خاصةً يفرض علينا واجب الوقت الحتمي مضاعفة المجهود في ترسيخه لدى المسلمين، وتبيينه أشد البيان وأوضحه، فأمتنا الإسلامية تمر بأشد أوقاتها عسراً واستضعافاً، وقد تكالبت عليها الأمم الكافرة من كل حدب وصوب بمالم يسبق له نظير في سالف تاريخها، واجتالت بقضّها وقضيضها، وحدّها وحديدها الأخضر واليابس، ووطئـت المدن والقرى والبوادي، واختلط أعداء الله بالمدنيين وغيـرهم، ونشـأ عـن ذلك مصالح وتعاملات، وبدأت تبرز دعـوات مشبـوهة كثـيرة تـنادي بالإخاء، والمساواة، والاتحاد بـين الأمم على اختلاف مشاربها وعقائدها وأهدافها، مع احتفـاظ كـل ذي دين بديـنه، شـريطـة أن يكون ديناً (كهنوتياً) لا صلة له بالحياة، وللأسف الشديد انساق كثير من المسلمين وراء هذه الدعوات، وغـاب عـنهم المفـهوم العقدي للولاء والبراء، وربما تعـاون بعضهم مع المحتل، وسيّروا له أموره تحت شعارات «إننا نتعامل... لا نتعاون»، وهذه الدعوات تشبه دعوى المنافقين المذكورين في قوله تعالى: {فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ} [المائدة: 52]، وقد انكشف للقاصي والداني زيف هذه الشعارات وعـوارها؛ فـهم بين مخدوع وضال نسي أو تناسى أن الأصل هو الاتباع لا الابتـداع، وأنّ الفـلاح والصـلاح والرشاد إنما بسلوك خُطى مـن سلف، فضـلاً عـن أنـه ديـن وعقيدة وتشـريع. ممـا تقــدم عُـلِمَ ضرورة هـذا المفـهـوم مـن مفاهيم (لا إله إلا الله)، فالإنسان لا يستقيم إسلامه ولو وحّد الله وتَرَكَ الشرك إلا بعداوة المشركين، و (لا إله إلا الله) معناها: لا معبود بحق إلا الله، وبذلك تنفي الألوهية عمّا سوى الله وتثبتها لله وحده، وليس للقلب سرور ولا لذة تامة إلا في محبة الله، والتقرب إليه بما يحبه – الله خالق الكون يحب و يكره و ادا اردت ان تنال محبته و رضاه عليك ان تكره بعض خلقه ...هل الله عنصري يحب بعض خلقه و يكره اخر- ، ولا تمكن محبته إلا بالإعراض عن كل محبوب سواه، وهذه حقيقة (لا إله إلا الله)، فـ (لا إله إلا الله) ولاء وبراء ونفي وإثبات، ولاء لله ولدينه وكتابه وسنة نبيه وعباده الصالحين، وبراء من كل طاغوت عُبِدَ من دون الله، قال تعالى: {لا إكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [البقرة: 256]اعدروا الكاتب فلقد وضع هده الاية خطأ... وبه وجب الاعلام - ، ولما كان أصل الموالاة: الحب، وأصل المعاداة: البغض، وينشأ عنهما من أعمال القلوب والجوارح ما يدخل في حقيقة الموالاة والمعاداة: كالنصرة والأنس والمعاونة، وكالجهاد والهجرة ونحو ذلك؛ فإن الولاء والبراء من لوازم (لا إله إلا الله). وأدلة ذلك كثيرة من الكتاب والسنة، قال تعالى: {لا يَتَّخِذِ الْـمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْـمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إلاَّ أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإلَى اللَّهِ الْـمَصِيرُ} [آل عمران: 28]. وقد روى الإمـام أحـمـد في مسنده من حديث جرير بن عبد الله البجلي: أن رسـول الله بايـعه على أن: «تنصح لكل مسلم، وتبرأ من الكـافر»(1)، وقال النبي : «أوثـق عـرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله»(2)، وقال النبي : «من أحب في الله، وأبغـض فـي الله، وأعـطـى لله، ومنـع لله، فـقـد استكمل الإيمان»(3)، وقـال رسـول الله : «لا تصـاحب إلا مؤمناً، ولا يأكل طعامك إلا تقي»(4)، مما تقدم عُرِفَ أن الولاء والبراء عقيدة وأصل من أصول الدين، وأنه لا نصرة ولا موالاة مع الكفار البتة، وأنهما ليسا بالأمر الجزئي كما يصورهما بعضهم ويتهاون فيهما بأعذار شتى، فبعضهم حصل له تلبيس وقلب للمفاهيم، فتجد بعض الناس إذا تحدثت عن الحب في الله والبغض في الله، قال: هذا يؤدي إلى نفرة الناس، ويؤدي إلى كراهية الناس لدين الله ـ عزّ وجل ـ. وهذا الفهم مصيبة، ولهذا يقول ابن القيم ـ رحمه الله ـ عن مكائد النفس الأمارة بالسوء: «إن النفس الأمارة بالسوء تُري صاحبها صورة الصدق، وجهاد من خرج عن دينه وأمره في قالب الانتصاب لعداوة الخلق وأذاهم وحربهم، وأنه يعرض نفسه للبلاء ما لا يطيق، وأنه يصير غرضاً لسهام الطاعنين، وأمثال ذلك من الشبه» وقد نسـي هـؤلاء قول الله تعالى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} [الزمر: 36]، وقوله تعالى: {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [الطلاق: 3]، فالناس يقعون في المداهنة والتنازلات في دين الله ـ عز وجل ـ باسم السماحة، ولا شك أن هذا من التلبيس، خاصة إذا عُلِمَ أن من لوازم هذا الأمر أن يظهر على جوارح المرء، فلا يستقيم لإنسان يدعي أنه يوالي في الله، ويحب في الله، ويبغض في الله، وتجده ينبسط وينصر ويؤيد من أبغضه الله، فبغض أعداء الله من النصارى واليهود وغيرهم محله القلب - ... دررررر ...الحب و الكره و غيرها من المشاعر ليس محلها القلب...و القلب ليس سوى مضخة بيولوجية هدفها اصال الغداء و الأوكسجين الى خلايا الجسم الحي ... ام اني غلطان - ، لكن يظهر على الجوارح لا أن يمد يده للكفار من قريب أو بعيد؛ بل العكس عليه أن يجهر بمعاداة أعداء الله، وإظهار بغضهم ومنابذتهم بالسّنان واللسان والجنان ما استطاع إلى ذلك سبـيلاً – بعد بضع سنوات من البطالة وجدت اخيرا عملا و رؤسائي في العمل هم من النصارى و طبيعة عملي يستوجب التعامل معهم و ادا طبقنا عقيدة مولانا فحتما سافقد عملي و قد اتعرض للسجن ادا ما رفعوا ضدي قضية في المحاكم فهل الشيخ المبجل مستعد ان يتحمل عني النتائج ادا ما عملت بقاعدته الفقهية في البراء هل هو مستعد ان يعوضني عن عملي ... لا تقولوا لي بان الله الرزاق فقد جربت الاتكال عليه فلم ينفع - ، وعدم التعاون معهم، وعدم المشاركة في أعيادهم، يقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ} [الفرقان: 72]، والزور كما قال بعض المفسرين هو: أعياد المشركين. ولهذا تجد أهل العلم في غاية التحذير من هذا الأمر حتى إن بعض علماء الأحناف قال: «من أهدى لمجوسي بيضة في يوم النيروز فقد كفر»؛ بل ولا يجوز بدؤهم بالسلام، قال رسول الله : «لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام؛ فإذا لقيتم أحدهم في طريقٍ فاضطروه إلى أضيقه»(5)، ولا التشبّه بهم فيما هو من خصائصهم من أمور الدنيا: كالأخلاق، والملبس، وطريـقة الأكل والـشرب، وعـاداتهم الخاصة الأخرى أو أمور الدين: كالتشبه بشعائر دينهم وعبادتهم، أو ترجمة كتـبهم وأخـذ علومهم برمتها من غير تمحيص ومعرفة وتنقية – العلوم التي يجب الاخد بها : العلوم التي تمكن من صنع القنابل و الاحزمة الناسفة و تفخيخ السيارات ... العلوم المحرمة: نظرية داروين علوم الاستنساخ الطب الحديت- ادان الطب النبوي يكفي- طب النفس- لان الرقيا الشرعية تعوضه- نظرية فرود -المفسدة للاخلاق-...الخ - ، أو استعارة قوانينهم ومناهجهم في الحكم والتربية والعمل بها – لا استطيع تصور كيف سيكون حال البلاد الاسلامية لو قمنا بالغاء كل القوانين الغربية الكافرة سوى ان نعود 1400 سنة الى الوراء - ، وإلزام الناس عليها، ولا يجوز الترحم عليهم، ولا مداهنتهم ومجاملتهم ومداراتهم على حساب الدين، أو السكوت على ما هـم علـيه من المنـكر والبـاطل، قال الله تعالى: {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ} [القلم: 9]، وقال: {وَلا تَرْكَنُوا إلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ} [هود: 113]، ولا التحاكم إليهم، أو الرضى بحكمهم؛ لأن متابعتهم يعني ترك حكم الله تعالى، قال تعالى: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ} [البقرة: 120]، ولا تعظيمهم ومخاطبتهم بالسيد والمولى، قال رسول الله : «لا تقولوا للمنافق: سيد. فإنّه إن يك سيداً فقد أسخطتم ربكم عز وجل». وهذا هو الأصل في التعامل مع أعداء الله، وقد بين أهل العلم أن المؤمن تجب محبته وإن أساء إليك، والكافر يجب بغضه وعداوته وإن أحسن إليك – هدا يفسر حبنا لحكامنا المستبدين حتى و لو انزلوا بنا قتلا و سجنا و تعديبا حتى ولو صادروا حقوقنا و نهبوا تروات البلاد و احتكروها ... اما الكفار فيجب كرههم حتى و لو اغاتونا بمنظمات الاغاتة التابعة لهم و التي ساهمت في اغاتة الكتير من المسلمين الدين تعرضوا للكوارت و الدين تجاهلهم حكامنا و الدين علينا حبهم حتى و لو اسائوا الينا أي منطق اعوج هدا - ، وقد أوجب الله معـاداة الكـفار والمشـركين، وحرم موالاتهم وشدد فيه، حتى أنه ليس في كتاب الله حكم فيه من الأدلة أكثر وأبين مـن هـذا الحكـم بعـد وجـوب التوحـيد وتحـريم ضده، ولا يستثنى من إظهار هذا البغض والكره والمعاداة إلا خشية فوت النفس أو تعاظم المفاسد، ومعلوم أن الضرورات تقدر بقدرها، وبضابط الشرع لا الهوى كما يحصل في كثير من بلاد المسلمين وخاصة المحتلة من الكفار، وما يجري الآن من تمييع لهذه العقيدة، وهذا الحد الفاصل بين أولياء الرحمان وأولياء الشيطان وبتنظيم شيطاني وأسلوب خبيث من محاولات لمحو هذا المفهوم من مناهج التعليم حتى وصل الأمر إلى المنابر، وعلى لسان أئمة السوء، أو من أطم الجهلُ عقلَه، أو من غُرر به فاغتر وسار بركب من عتى وتجبر، وبدأ يبث هذا الزيغ بغطاء الدعوى آنفة الذكر، ممرراً هذا المكر على بسطاء الناس ومن هم على شاكلته، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، قال أبو الوفاء بن عقـيل: «إذا أردت أن تعـلم محـل الإسلام من أهل الزمان فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ولا ضجـيجـهم في الموقـف بـ: لبـيك، وإنما انظـر إلى مـواطـأتهـم أعــداء الشـريعة». وقد كان الإمام أحمد رحمه الله إذا نظر إلى نصراني أغمض عينيه، فقيل له ذلك، فقال رحمه الله: «لا أستطيع أن أنظر إلى من افترى على الله وكذب عليه»، فانظر أخي المسلم كيف كان الإمام أحمد يغار على الله من أن ينظر إلى من افترى وقال: إن لله ولداً ـ تعالى الله عمّا يـقـول عـلـواً كبـيراً ـ، وقـارن بمـن ذكـرنا سـابقاً ممن يتعامل ولا يتـعاون على حد زعمه، وقال عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ في شـأن النـصارى: «أهيـنوهم ولا تظــلـموهـم، فإنهم سـبّوا الله تعالى أعظم المسبة»، على ألاّ ننسى أن هذا الأمر لا يحمـلنا على الـظلم – بعد كل هدا الهراء مولانا لم يظلم الكفار بعد كل هدا السب و الشتم و الدعوة الى الكراهية و البغض لم يصل الى درجة الظلم - ؛ فقد أمرنا الله تعالى بالعدل؛ حيث قال تعالى: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إلَيْهِمْ إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْـمُقْسِطِينَ} [الممتحنة: 8]، ويقول في الحديث القدسي: «ياعبادي، إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا»، كذلك من مقتضى الولاء والبراء الانضمام إلى جـماعة المسـلمين – يقصد جماعته هو - ، وعـدم التفرق عنهم، والتعاون معهم على البـر والتقوى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. قال تعالى: {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْـمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [النساء: 115]، وكذلك من مقتضى الولاء والبراء عدم التجسس على المسلمين، أو نقل أخبارهم وأسرارهم إلى عدوهم، وكف الأذى عنهم، وإصلاح ذات بينهم، قال تعالى: {وَلا تَجَسَّسُوا} [الحجرات: 12]، وكذلك نصـرتهم، وأداء حقوقهم من عيادة مريض واتباع جنائز، والرفق بهم، واللين والرقة والذل وخفض الجناح معهم. وأهل السنة والجماعة يقسمون الناس في الموالاة إلى ثلاثة أقسام:
أولاً: من يستحق الموالاة والحب المطلق- متل حظرة جناب مولانا - ؛ وهم المؤمنون الخلص الذين آمنوا بالله تعالى رباً، وبرسوله نبياً، وقاموا بشعائر الدين علماً وعملاً واعتقاداً. قال الله تعالى: {إنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } [المائدة: 55]، وقال رسول الله : «المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضاً»(1)، وقال: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه»(2).
ثانياً: من يستحق الموالاة والحب من جهة، والمعاداة والبغض من جهة أخرى – باقي المسلمين من العامة - ؛ وهم عصاة المؤمنين: يُحَبون لما فيهم من الإيمان والطاعة، ويُبغَضون لما فيهم من المعصية والفجور التي هي دون الكفر والشرك.
ثالثاً: من يستحق المعاداة والبغض المطلق؛ وهم الكفار الخلّص الذين يظهر كفرهم وزندقتهم، وعلى اختلاف أجناسهم من اليهود والنصارى، والمشركين، والملحدين، والوثنين، والمجوس، والمنافقين، أو من تبعهم من أصحاب المذاهب الهدامة – متل الشيعة - ، والأحزاب العلمانية
خـتـامـاً: إخـوة الإيمـان نقـول: عـودة إلى فهم (لا إله إلا الله مــحـمد رسـول الله) الفـهم الصـحــيح، كما فهمه رسول الله وأصحابه الأخيار، تحكيماً لشريعة الله واتباعاً لما أنزله، وكفراً بكل طاغوت، وبكل عرف، وبكل هوى، وبكل عادة أو تقليد تشرع للناس ما لم ينـزل الله، عند ذاك وحسب يكون صلاح الدين والدنيا، وخير الآخرة والأولى، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: «فلا تزول الفتنة عن القلب إلا إذا كان دين العبد كله لله ـ عز وجل ـ، فيكون حبه لله ولما يحبه الله، وبغضه لله ولما يبغضه الله، وكذلك موالاته ومعاداته» هذا وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم
من كتابات الوهابي الشيخ ماهر الفحل مجلة البيان العدد 229
العبارات باللون الوردي هي اضافات مني
دمتم للعقل و الفكر الحر يوبا