السبت، أبريل 14، 2007

البلادة أو النفاق أو هما معا



البلادة أو النفاق أو هما معا

حقيقة لا ادري هل هي البلادة بحدافيريها أم هو النفاق بعينه أن تجد ثلة من رجال الدين المرموقين و المشهورين وهم يسافرون إلى" الغرب الكافر" لحضور تجمعات أو لقاءات أو مؤتمرات...أو يستقبلون شخصيات من نفس "الغرب الكافر" من مسؤلين كبار و رجال الدين و مسؤلي منضمات حكومية وغير حكومية...ويدعونهم إلى حفلات على شرفهم ويهنئوهم بأعيادهم وتراهم يصافحونهم بحرارة و يبتسمون قي وجوههم... و أحيانا يصل الأمر حد العناق...
و يأت بعد دلك هؤلاء الملا لي و الشيوخ في" مؤلفاتهم" و "مواقعهم الانترنتية" و" فضائياتهم" وهم يصرون على ضرورة معاداة وبغض هؤلاء الكفار-الدين يسافرون هم إلى بلادهم و يستقبلونهم و يصافحونهم و يبتسمون في وجوههم – وعدم موالاتهم أو حبهم و يشددون في دلك...ويقدمون لنا آيات قرآنية –مثل :﴿يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء﴾... ﴿يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباؤكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان و من يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون قل إن كان آباءكم و أبناءكم وإخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم و أموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله و رسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره﴾... ﴿يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا ﴾...﴿لا تجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوأدون من حاد الله و رسوله و لو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم﴾ و أحاديت – مثل: قول صلعم" تنصح لكل مسلم و تبرا من الكافر" و قوله أيضا "لا تبدأو اليهود و النصارى بالسلام فادا لقيتم احدهم في الطريق فاضطروه إلى أضيقه" – و امتلة من التاريخ عن كيفية تعامل السلف "الطالح" اقصد الصالح مع الكفار -مثل: ما قاله عمر في شان النصارى اد قال "أهينوهم و لا تلضموهم فإنهم سبوا الله أعظم مسبة" - الاهانة برأي الفاروق اعدل الخلفاء و احد المبشرين بالجنة لا تعتبر ظلما- وقد روي عن الإمام احمد انه ادا نظر إلى نصراني أغمض عينيه فقيل له دلك فقال" لا استطيع أن انظر إلى من افترى على الله وكدب عليه" - الإمام أكيد مجنون حتى يقدم على هكذا تصرف – وهو ما يسمى اختصارا بالولاء و البراء
ويتمثل أوج البلادة أو النفاق أو هما معا في كون رجال الدين هؤلاء عندما يلاقون الكفار تصبح لغتهم غير التي عهدناها وتختفي لغة البراء التي تعتبر بلاد الغرب دار كفر وارض الفحشاء و المنكر... و تختفي تلك الاتهامات الموجهة عادة للغرب بعداوة المسلمين و قيادة حرب صليبية ضدهم... ولا تسمع منهم سوى لغة الحرير من تسامح الإسلام وقبول الأخر وعرض نصوص في المعنى من مثل "لا إكراه في الدين" و التغني بحسن معاملة الإسلام للكتابيين- كمواطنين من الدرجة الثانية تاخد منهم الجزية عن يد وهم صاغرون – مستشهدين بامتلة من الماضي الإسلامي... وتراهم يتحدثون عن حقوق الإنسان والاعتراف بالغير- وهم في الحقيقة لا يؤمنون لا بحقوق الإنسان و لا بالدموقراطية و لا بالفكر الحر و لا التسامح ولا يغترفون بأحد خارج نطاق عقيدتهم و طائفتهم
وأتساءل بعد دلك هل فعلا هؤلاء الشيوخ و الملا لي مؤمنون حقا بما يقولون ...هل يكذبون على الغرب الكافر أم يكذبون علينا هل يستغفلوننا أم يستغفلونهم
تم ترى فئة أخرى من الشيوخ والملا لي اكتر سفالة و وقاحة من الفئة الأولى فهم مقيمين في بلاد الكفر و يتمتعون بحماية قوانينه و بحرية إقامة شرائعهم الدينية و بناء المساجد و مع دلك نراهم "ينهقون" بضرورة فرض الحجاب و تطبيق الشريعة الإسلامية و الحض على الكراهية الدينية ...الخ و سأقدم مثال على سفالة ووقاحة هؤلاء الشيوخ والملالي ففي نوفمبر من العام الماضي قام إمام احد مساجد سيدني بسب الاستراليات بسبب لباسهن- الغير المحتشم- ووصفهن بأنهن كالحيوانات يثرن الغرائز –لا ادري إن كانت الحيوانات تثير غرائز الشيخ حتى يعطي هكذا تشبيه –يا أخي ادا لم يعجبك منظر الاستراليات الفاجرات فلتغادر استراليا و ارحل إلى الطالبان أو إيران أو مملكة الوهبان حيت النساء متوحشات بالسواد من الرأس حتى أخمص القدمين –ولسن كالحيوانات التي تثير غرائزك
هؤلاء الشيوخ ادخلوا المسلمين في متاهات لا أخر لها...فادا كان الإسلام دين تسامح فلما الدعوة إلى العنف و الإرهاب و الإقصاء و الكراهية الدينية و ادا كان غير دلك فلما يصمون أداننا بتسامح الإسلام و الدعوة بالموعظة الحسنة ...الخ. إن عاقبة الأمر إما يكون مثلي –ادا ما ابتسم الحظ لهم -أو مثل الارهابين المتعصبين- و بدلك ينظمون إلى حثالة البشرية- أو يكون إسلامهم إسلام الجاهل به – وهي الغالبية الساحقة من المسلمين-
دمتم للعقل و الفكر الحر... يوبا

الأحد، أبريل 01، 2007

اشكالات في مسالة خلق ادم

اشكالات في مسالة خلق ادم

من الامور التي تحيرني وتكاد تحرق اعصاب دماغي-سلاماتي-مسالة الخلق الالهي لاول انسان "ادم" لن اكرر ما قيل في الموضوع بالتفصيل الان دلك ليس هو غايتي تم ان ما كتب عنه يكفي
:الاشكال الاول

لنرى الامر من البداية... ان من يقرا ما ورد في الكتب الدينية السماوية عن موضوع خلق الكون و الانسان...الخ. يستنتج -ان كان له عقل يستنتج- ان الله قد وضع مخططا محكما مند البداية عن قدرة وعلم و معروفة تفاصيله و كيف سينتهي
الله خلق الكون و السموات و الارض تم عمر هده الاخيرة بما خلقه من "جن" الدين افسدوا في الارض -وهو"اي الله" هو الدي جعلهم يفسدون عن سابق اصرار و ترصد- تم كسر شوكتهم و نفاهم ليخلق خليفة في الارض من بني الانسان تم خلق ادم من طين و نفخ فيه من روحه تم طلب من الملائكة السجود له من بين الملائكة ابليس الدي رفض السجود فمسخه الله شيطانا ولعنه الى يوم الدين تم ادخل ادم الجنة و اخد منه ضلعا وهو نائم و خلق منه حواء لتؤنس وحدته تم سلط عليهما ابليس وحملهما بوسوته على الاكل من الشجرة المحرمة فغضب الله عليهما -غضب الله هنا مجرد تمتيل مسرحي- وانزلهما من الجنة الى الارض و انزل معهم ابليس لغواية درية ادم تم ارسل الرسل الى درية ادم لاتباع بعض الاوامر-حتى ولو كانت سخيفة - واجتناب بعض النواهي-حتى ولو كانت غير معقولة - وعبادته وحده- رغم انه غني عن العالمين- فمن امن غنم و من لم يؤمن ففي جهنم -وهو الدي يحدد من يؤمن ومن يكفر- تم قرر فجاة ان الاندار الاخير لبني ادم و الجن هو رسالة محمد ودين الاسلام ...كل دلك ضمن مخطط مدروس تكون نهايته ان يضع قسما من بني ادم و الجن في الجنة و القسم الاخر في الجحيم - وجعل الجحيم درجات... انا متلا سيضعني في الدرك الاسفل و الاشد عدابا نظرا لما اكتبه في هده المدونة...من حسن الحظ سيكون معي" بن"و "نوافكو"و"عرب الفضاء"وكل المدونين دوي العقول الحرة بدل تشتتنا في هده الدنيا كل في عالم -وهدا الوضع الاخير سيدوم بلا نهاية فاهل الجنة في الجنة خالدين فيها ابدا و اهل النار في النار خالدين فيها ابدا مع ملاحظة صغيرة هي ان "اكتر اهل جهنم من النساء" كما قال الصادق الامين...مادا تلاحظون بعد استعراض هدا التخطيط و التصميم الدي اتعب الله به نفسه...الله يلهو بنا
:الاشكال التاني
يا ترى ما هو الشكل الدي خلق الله عليه ادم...؟ اي صورته هيئته اوصافه...فالله قد اخبرنا في كتبه المنزلة انه خلق ادم من طين "اوكي"عرفنا دلك لكنه نسي ان يخبرنا على اي هيئة او صورة خلقه او انه تعمد دلك -ربما ليجنب البشرية موجة من العنصرية من متل :"لقد خلق ادم عل صورتنا ادن فنحن الجنس الارقى و الدي يستحق الريادة"و هدا التبرير يصلح لهؤلاء الاسلاميين الدين يبحتون عن هكدا تبرير لما اشكل من هدا الدين- ...ويبقى السؤال قائما كيف كان ادم عند خلقه كيف كانت عينيه و ادنيه... ؟ كيف كان انفه... ؟هل كان طويلا ام قصيرا... ؟هل كان بدينا ام نحيفا...؟هل كان شعره "مشعككا" ام خلقه الله بتسريحة انيقة...؟

هل خلق الله ادم اسود اللون بانف افطس متل سكان افريقيا جنوب الصحراء... ؟ ام اشقر الشعر بعيون زرقاء متل بعض سكان اروبا الغربية... ؟ -و انا افضل هدا الاخير لان كما يقول فقهاؤه جميل يحب الجمال - ام متل سكان شرق اسيا دوي البشرة الصفراء و العيون الدقيقة ...؟ ام متل الهنود الحمر السكان الاصليين لامريكا ام متل قبائل البولوبولو الاستوائية ...؟ او ربما خلقه على صورة بن لادن او الشيخ عبد العزيز بن باز...تم ادا كان الله قد خلق على صورة فمن اين جاء باقي الاعراق المتعددة من سود واسيويين واروبيين وهنود... -هل انهم ادنبو فمسخهم الله متلا... ؟- ام هل خلقه في صورة متعددة الاعراق -لايمكن لعقلنا البشري القاصر تصورها - وبعد دلك تفرعت الى الشكل الدي نراه اليوم او ربما خلقه في صورة اخرى غير التي نعرفها -تكريما له- من متل انسان بشعر اخضر و عيون صفراء...ان هدا الاشكال وحده يدفعني الاخد بنظرية داروين و الايمان المطلق بها... و الا فما التفسير ادن
:الاشكال التالت
رجال الدين يتشدقون علينا بان الله كامل و قادر و ادا شاء امرا يقول له كن فيكون ورغم دلك فاحسن خلقه الدي هو الانسان -والدي كرمه عن العالمين- ناقص فالانسان... ضعيف يمرض و يموت تصيبه الكوارت و الجائحات تحرقه الشمس يلدغه البرد...الا يستطيع هدا الاله الكامل القادر العليم ان يخلق الانسان ويكون كاملا لايصيبه اي شيء و عندما يرغب الله في اخد روحه ياتي مكلفه عزرائيل وياخدها هكدا بدون ان تدهسه سيارة او دون عداب المرض او دون ان ياكله سمك قرش دون ان يغرق في بحيرة راكدة دون سكتة دماغية اوقلبية ودون موت سريري...اماكان الله قادرا على دلك

بدون خاتمة اقول ان الله لايسال عما يفعل لكن الخلق مسؤولون سبحانه وسع علمه كل شيء وهو القادر الحليم العادل الحكيم نساله ان يقينا من عقولنا القاصرة الضالة...ودمتم للفكروالعلم والعقل

دمتم للعقل و الفكر الحر... يوبا