الخميس، ماي 03، 2007

اللهم ادم علينا نعمة/نقمة الانترنيت في الدنيا وفي جهنم


اللهم ادم علينا نعمة/نقمة الانترنيت في الدنيا وفي جهنم


أحيانا عندما أكون جالسا أمام شاشة الحاسوب مبحرا عبر مواقع الانترنت المختلفة أو اكتب موضوعا في مدونتي أو ازور مدونات الزملاء أو مدونات المشاكسين المؤمنين واكتب تعليقات و أرد على أخرى ...أتساءل كيف سيكون حالي لو لم توجد الانترنت ...تم اضحك بعد دلك......أكيد سأكون مثل كثير من العامة الدهماء التي تؤمن بالآلهة و الأشباح و الأرواح الشريرة... وسأخاف من المرور قرب المقبرة القديمة... وساخشى الدخول إلى الدور الخربة ليلا... وساقرا المعودتان كلما اويت إلى فراش النوم...الانترنت غيرت حياتي وحياة الكثيرين بل جعلتني ادخل عالما أخر وأصبح لي أصدقاء افتراضيين...وأنا أتمنى أن التقي بعضهم يوما ما

في الحقيقة أني جد متعلق بأصدقائي الافتراضيين هؤلاء اشد التعلق و اشعر بسعادة لا توصف عندما ازور مدوناتهم و اقرأ موضوعاتهم وتعليقاتهم في مدونتي و كأن حالي حال من يزور اقرباء له من اجل الاطمئنان عليهم و استفسار أحوالهم و أخبارهم و الحزن لحزنهم و السعادة لسعادتهم و مواساتهم و تشجيعهم والرفع من معنوياتهم ...في إطار من الاحترام المتبادل بعيدا عن الأنانية و الكراهية و الحقد و عامل المصلحة الذي يميز للاسف واقعنا ...فانا مثلا لا يهمني إطلاقا إن كان احد المدونين مسلما أو يهوديا أو مسيحيا أو مجوسيا أو هندوسيا أو عبد شمس...ولم اسب أحدا ولن اسب أحدا لأنه كتب يدافع عن أفكار أو معتقدات أو يعبر عن وجهة نظر مهما كانت مخالفة و متناقضة مع أفكاري و معتقداتي فكل شخص حر تمام الحرية في التعبير عن أرائه و في أي قضية كيفما كانت ما لم يمسني في ذاتي أو شخصي لكن للأسف هناك أناس لا يفهمون معنى حرية التعبير بل لا توجد كلمة حرية ضمن قواميسهم فإما أن تكون ابيضا في عيونهم وإلا فأنت اسود فهم لا يؤمنون بالاختلاف أو احترام الأخر...فادا كنت خارج عقيدتهم و طائفتهم فأنت عدو لدود يجب قتله و احتقاره وسبه وتمريغ كرامته بالتراب...ويرون أن دلك أمر طبيعي ومطلوب من اجل نيل رضا ألهتهم...وقد التقيت بنماذج عدة عبر إبحاري مدونات الأصدقاء و الزملاء حيت السب و الشتم و النعت بصفات التحقير و هؤلاء لا يفهمون غير هده اللغة وهم غالبية ونادرا ما تجد من يميلون إلى الحوار بعيدا عن أساليب السب و الشتم والوعيد الفارغة... شباب روش طحن نموذجا و أنا اقدر لهم دلك

الانترنت مجالنا الوحيد لتعبير عن ما يجول في خواطرنا وارئنا كيفما نشاء ونقرأ كيفما نشاء بعيدا عن رقابة وزارة الثقافة و وزارة الشؤون الإسلامية و أجهزة النظام القمعية و المخابرات و الأمن وجيوش الظلام ...و التي تكون بالمرصاد لكل من يتجرأ على الخروج عن سكة النظام و ادنابه ,لكل من يتجرأ التمرد على الطاغوت الديني

لقد غير الانترنت حياة الكثيرين و للأبد...لقد غير معتقداتهم و بنية تفكيرهم و حرر عقولهم من الوهم و التفهات و أنار عقولهم بنور المعرفة...لكن بالمقابل لأسف اغرق الكثيرين في الجهالة و حولهم إلى عبدة للوهم وجعل منهم إرهابيين و سفاحين و حول حياة الكثيرين إلى جحيم حقيقي لهم ولعائلاتهم بسبب السموم التي تبتها مواقع مختلف الطوائف الدينية في بلاد الإسلام تحت مسمى فتاوي شرعية
وختاما ارجوا منكم أن ترددوا معي هدا الدعاء لعل الباري تعالى يستجيب :اللهم خالق السموات السبع و خالق الأراضي السبع وخالق يأجوج ومأجوج و الجن و الملائكة و خالق الجنة والحور العين و الغلمان و خالق جهنم لا تحرمنا نعمة /نقمة الانترنت في الدنيا وفي جهنم أمين يا رب العالمين


دمتم للعقل و الفكر الحر... يوبا


هناك 8 تعليقات:

شباب روش طحن يقول...

وأنا إيضا أتمني أن أراك يوما ما وشكرا علي ذكري في مقالك فهذا شرف أعتز به وبالمناسبة أرجو منك أن تحاول أن تعيد التفكير في معتقدك فكر بدون وجود أي مؤثرات خارجية إقرء عن الإسلام ولا تنظر للمسلمين الموجودين حاليا فهم أسوء دعاية للإسلام بل إقرء عن المسلمين في الماضي في الأندلس مثلا ولا تقرء لكي ترد علي المسلمين بل إقرء من أجل معرفة الحقيقة ولاحظ أنه يوجد من الطرفين سواء كانوا مسلمين أو ملحدين من يواجه الأخر بالب واللعن والشتم ولقد وجه لي أنا شخصيا العديد من المرات وأتمني لك التوفيق

Leila Ben Soltane يقول...

شكرا على اضافتك لمدونتي ضمن قائمتك لاصبح من الاصدقاء الافتراضيين في نعمة الانترنات تحياتي

غير معرف يقول...

adama allaho ni3maho 3alayna fi addonya wa al alkhira(jannatan kanat aw jahannam)
ma9al jamillllllllllll

mahéva يقول...

أنا أدعو في يقظتي و منامي أن يصون الله بيل قايتس و يبني لميكروسوفت قصرا في الجنة. لا ليس قصرا بل ناطحة سحاب. هل يوجد سحاب هناك؟

يوغرطة يقول...

معك حق صديقي النت غيرت حياتنا
أدامها الله من نعمة
على فكرة ربطك للموضوع بالالحاد و الايمان كان مسليا و ان كنت لا أتفق معك وغلوك في الحادك
على اي حال النت جمعتنا كلنا
تقبل تحياتي و اعذر لي تطفلي

مفكر حر يقول...

صباح الخير صديقي و أخي في الإنسانية...
أنا ملحد مثلك تماما لذا أشعر أني في بيتي و أنا في هذه المدونة الجميلة التى ما زالت في مهدها و أنتظر لها التقدم في المستقبل القديم "إن شاء الله (أو لم يشأ)". على أي حال أدخلت هذه المداخلة لكي لا تعتقد أنك لوحدك في ملاحظة و مشاهدة العالم يتغير من حولنا. نحن الآن في عالم يتغير كل لحظة و في اعتقادي أن دعاة الجهالة و التخلف يضيق عليهم الخناق يوميا من قبل العالم أجمع سواء من جهة الشرق (الصين و اليابان و ...) أو من جهة الغرب (أمريكا و أوروبا و ...). و لكن في المقابل فنحن دعاة التنوير في الداخل نتعرض لضغط هائل من قبل المجتمع الذي يرفض أغلب صور الإختلاف عنه. ختاما كي لا أطيل عليك أنا معك في رأيك الذي أبديته في مقالك...

مفكر حر.

غير معرف يقول...

بè_خوم

غير معرف يقول...

اولا لتصحيح معلومات الكاتب فعليه ان يعلم ان هناك اسلام و هناك مسلمون و اتحدى ان يقرا عن جميع الديانات من مصادرها فقط لا من معتنقيها بكل اتقان ثم ليبدي رايه فكل ناقص تقافة هو من ينتقد الاديان ثانيا مقولة ديكارت التي تتزعم عنوان صاحب المقال داك الفيلسوف العظيم من اكثر المؤمنين بالله و انا لم الاحظ الا سب و شتم من طرف كاتب المقال للمسلمين و الله انا اقل ان كنت يا اخي ملحد و مقتنع بالحادك 100/100 و ان كل شيء جاء صدفة فاترك من يؤمن و شانه فليس هناك من قواعد او قوانين اصلا في الالحاد كل شيء طبيعي و جائز و حر لمادامادام كل شيء عادي و مصادفة و بدون هدف اصلا تنتقد ادن المؤمنين المهم يا اخي في الانسانية في شيء مصيري لا يجب ان تتخد قرارات صارمة كهده الا بعد تفكييييير و ثقااااااافة و تمهل مادام كل شيء ممكن فمادا ان كان الاسلاميون على حق ام انها ليست مشكلة جهنم شيء يسهل تحمله لكن ان تكون دا عقل و تفكير و رغم دلك لم تستخدمه بالشكل الجيد هو الطامة الكبرى يا اخي المفكر و من الافضل ان تقرا جيد عن ديكارت مرة اخرى و تنور عقلك بالمعرفة كما قلت و ابحث في ارشيف كل دين و ما يدعيه و في اخر البحوت العلمية بكل اتقان ثم احكم ان كنت حقا تحب نور المعرفة و على الفكرة الانترنت سهل كل شيء و لم ياتي مصادفة بل بعمل مهنددسييين ادكياء و لاهداف محددة .