البلادة أو النفاق أو هما معا

و يأت بعد دلك هؤلاء الملا لي و الشيوخ في" مؤلفاتهم" و "مواقعهم الانترنتية" و" فضائياتهم" وهم يصرون على ضرورة معاداة وبغض هؤلاء الكفار-الدين يسافرون هم إلى بلادهم و يستقبلونهم و يصافحونهم و يبتسمون في وجوههم – وعدم موالاتهم أو حبهم و يشددون في دلك...ويقدمون لنا آيات قرآنية –مثل :﴿يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء﴾... ﴿يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباؤكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان و من يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون قل إن كان آباءكم و أبناءكم وإخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم و أموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله و رسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره﴾... ﴿يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا ﴾...﴿لا تجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوأدون من حاد الله و رسوله و لو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم﴾ و أحاديت – مثل: قول صلعم" تنصح لكل مسلم و تبرا من الكافر" و قوله أيضا "لا تبدأو اليهود و النصارى بالسلام فادا لقيتم احدهم في الطريق فاضطروه إلى أضيقه" – و امتلة من التاريخ عن كيفية تعامل السلف "الطالح" اقصد الصالح مع الكفار -مثل: ما قاله عمر في شان النصارى اد قال "أهينوهم و لا تلضموهم فإنهم سبوا الله أعظم مسبة" - الاهانة برأي الفاروق اعدل الخلفاء و احد المبشرين بالجنة لا تعتبر ظلما- وقد روي عن الإمام احمد انه ادا نظر إلى نصراني أغمض عينيه فقيل له دلك فقال" لا استطيع أن انظر إلى من افترى على الله وكدب عليه" - الإمام أكيد مجنون حتى يقدم على هكذا تصرف – وهو ما يسمى اختصارا بالولاء و البراء
ويتمثل أوج البلادة أو النفاق أو هما معا في كون رجال الدين هؤلاء عندما يلاقون الكفار تصبح لغتهم غير التي عهدناها وتختفي لغة البراء التي تعتبر بلاد الغرب دار كفر وارض الفحشاء و المنكر... و تختفي تلك الاتهامات الموجهة عادة للغرب بعداوة المسلمين و قيادة حرب صليبية ضدهم... ولا تسمع منهم سوى لغة الحرير من تسامح الإسلام وقبول الأخر وعرض نصوص في المعنى من مثل "لا إكراه في الدين" و التغني بحسن معاملة الإسلام للكتابيين- كمواطنين من الدرجة الثانية تاخد منهم الجزية عن يد وهم صاغرون – مستشهدين بامتلة من الماضي الإسلامي... وتراهم يتحدثون عن حقوق الإنسان والاعتراف بالغير- وهم في الحقيقة لا يؤمنون لا بحقوق الإنسان و لا بالدموقراطية و لا بالفكر الحر و لا التسامح ولا يغترفون بأحد خارج نطاق عقيدتهم و طائفتهم
وأتساءل بعد دلك هل فعلا هؤلاء الشيوخ و الملا لي مؤمنون حقا بما يقولون ...هل يكذبون على الغرب الكافر أم يكذبون علينا هل يستغفلوننا أم يستغفلونهم
تم ترى فئة أخرى من الشيوخ والملا لي اكتر سفالة و وقاحة من الفئة الأولى فهم مقيمين في بلاد الكفر و يتمتعون بحماية قوانينه و بحرية إقامة شرائعهم الدينية و بناء المساجد و مع دلك نراهم "ينهقون" بضرورة فرض الحجاب و تطبيق الشريعة الإسلامية و الحض على الكراهية الدينية ...الخ و سأقدم مثال على سفالة ووقاحة هؤلاء الشيوخ والملالي ففي نوفمبر من العام الماضي قام إمام احد مساجد سيدني بسب الاستراليات بسبب لباسهن- الغير المحتشم- ووصفهن بأنهن كالحيوانات يثرن الغرائز –لا ادري إن كانت الحيوانات تثير غرائز الشيخ حتى يعطي هكذا تشبيه –يا أخي ادا لم يعجبك منظر الاستراليات الفاجرات فلتغادر استراليا و ارحل إلى الطالبان أو إيران أو مملكة الوهبان حيت النساء متوحشات بالسواد من الرأس حتى أخمص القدمين –ولسن كالحيوانات التي تثير غرائزك

تم ترى فئة أخرى من الشيوخ والملا لي اكتر سفالة و وقاحة من الفئة الأولى فهم مقيمين في بلاد الكفر و يتمتعون بحماية قوانينه و بحرية إقامة شرائعهم الدينية و بناء المساجد و مع دلك نراهم "ينهقون" بضرورة فرض الحجاب و تطبيق الشريعة الإسلامية و الحض على الكراهية الدينية ...الخ و سأقدم مثال على سفالة ووقاحة هؤلاء الشيوخ والملالي ففي نوفمبر من العام الماضي قام إمام احد مساجد سيدني بسب الاستراليات بسبب لباسهن- الغير المحتشم- ووصفهن بأنهن كالحيوانات يثرن الغرائز –لا ادري إن كانت الحيوانات تثير غرائز الشيخ حتى يعطي هكذا تشبيه –يا أخي ادا لم يعجبك منظر الاستراليات الفاجرات فلتغادر استراليا و ارحل إلى الطالبان أو إيران أو مملكة الوهبان حيت النساء متوحشات بالسواد من الرأس حتى أخمص القدمين –ولسن كالحيوانات التي تثير غرائزك

دمتم للعقل و الفكر الحر... يوبا