الأحد، يونيو 24، 2007
مقال يستحق القراءة المتأنية
الأحد، يونيو 17، 2007
تفنيد ادعاء وجود الجن و الشياطين
الإيمان بالغيبيات هي جزء من الدين الإسلامي ٬ و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينفصل عنه . وفي حالة عدم إيمانك بهده الغيبيات فأنت – ولحست الحظ – لم تعد مسلما ٬ و ادا ما أمنت بهده الغيبيات فيجب عليك – لسوء حظك – أن تغيب تماما عقلك لان هده الغيبيات لا سند و لا دليل على وجودها في واقعنا المادي .
ومن هده الغيبيات و اكترها شهرة بين المسلمين ״ الجان و منهم أبو الشر الشيطان أو إبليس ״ و هناك نصوص من القران و السنة أسهبت في ذكر الشيطان و الجان و أوصافهم و أقواتهم و أحوالهم و سأعرض بعضها هنا
قال״الله الإسلامي״ : {وخلق الجان من مارج من نار} [الرحمن: 15] ... ، قال أيضا : {ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون . والجان خلقناه من قبل من نار السموم} [الحجر: 26- 27] ... ، قال أيضا: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}[الذاريات: 56] ... وقال أيضا مخاطبًا الجن والإنس: {يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على أنفسنا وغرتهم الحياة الدنيا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين} [الأنعام: 130] .... قال أيضا : {وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون} [النمل: 24] .... قال أيضا: {الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء}[البقرة: 268] ...و ساكتفي بهده الآيات القرآنية على سبيل الاختصار
إن الادعاء بوجود هده المخلوقات الغيبية و كوننا لا نستطيع إدراكها هو أمر واه ...يكفي فقط قليل من التفكير – وليس التفكر - لتصل إلى سخافة الأمر برمته...لنأخد مثلا مسالة كون الجن يأكلون و يشربون و التي ذكرت فيه نصوص كثيرة من مثل: ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة ـ رضـي الله عنه ـ أن النبي صلي الله عليـه سلم ـ أمره أن يأتيه بأحجار يستجمر بها ، وقـال له: " ولا تأتيني بعظم ولا بروثة".
ولما سأل أبو هريرة الرسول صلى الله عليه وسلـم، بعد ذلك عن سر نهيه عن العظم والروثة ، قال:"هما من طعام الجن ، وانه أتاني وفـد نصيبين ، ونعم الجن ،فسألوني الزاد ، فدعوت الله لهم : ألا يمروا بعظم و لا روثـة إلا وجدوا عليها طعاما". -كان الجن ما يستاهلوا غير العظام و روت البهائم كان يكون أحسن لو دعا الله أن يجعل البترول طعاما لهم... أوه نسيت الله لم يكن يعلم بوجود شيء اسمه البترول في دلك الوقت - .... وفـي صحيح مسلم عن ابن مسعود عن رسول الله صلـى الله عليه و سلم أنه قـال " أتاني داعي الجن فذهبت معه، فقرأت عليهـم القرآن، قـال: فانطلق بنا فأرانا آثارهـم وآثار نيرانهم، - و هل يحتاجون لإيقاد نار و هم مخلوقون من نار... {وخلق الجان من مارج من نار}[الرحمن: 15] . - فسألوه الزاد فقال : " لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكـم لحما، و كل بعرة علف لدوابكم" فقال النبي صلى الله عليه و سلم :" فلا تستنجوا بهما فإنهما زاد إخوانكم " .... وقد روى مسلم في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبـي صلى الله عليه وسلم قال:" إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه، فـان الشيطان يأكل بشماله ويشـرب بشمالـه".... فقد روى الطبراني وغيره: أن رجلاً كان يأكل عند النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان في آخر لقمة قال: بسم الله أوله وآخره، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما زال الشيطان يأكل معه حتى قال: أوله وآخره، فقاء الشيطان كل شيء أكله. وفي رواية: ما زال الشيطان يأكل معه، فلما ذكر اسم الله عز وجل استقاء ما في بطنه. –الشيطان لديه أيضا معدة - ...و غيرها من الاحاديت التي رويت في الموضوع و التي تؤكد لنا أن الجن يأكلون ويشربون
أنا لا ألوم مسلمي العصور الماضية في إيمانهم بهده الكائنات الغيبية ... و لا ألوم محمد كونه دكي سعى من خلال ذكائه إلى الوصول إلى أهدافه ...لكن في هدا العصر المتطور علميا و تقنيا ... الإيمان بهده المخلوقات أضحى من السخف بحيث لا يصدقه سوى جاهل
تابعوا معي "ما زال الشيطان يأكل معه حتى قال: بسم الله أوله وآخره، فقاء الشيطان كل شيء أكله " من المعلوم أن الغداء الذي نأكله هو شيء مادي محسوس نراه نتذوقه نعده نعده أشكال و أصناف متعددة و مكوناته أضحت معروفة "فيتامينات بروتينات دهنيات سكريات ...الخ" و الشيطان على سبيل المثال و كما ذكر في الحديث أعلاه يأكل أي انه بحاجة إلى الأكل و كونه يأكل من طعامنا يعني إن له وجود مادي ... فلماذا لا نحس به و لا نراه مع كل هده الأجهزة الموجودة في عصرنا هدا " آلات الرؤية الحرارية ...آلات السكانير "...الخ
لنرى الأمر من جهة أخرى...الغداء الذي نتناوله كما ذكرت أنفا يتكون من مجموعة من المركبات ... الألياف٬ الدهون الفيتامينات٬ المعادن٬ المياه ٬ البروتينات ٬الكربوهيدرات (السكر) ...و لتبسيط الفكرة التي ارغب في إيصالها سوف اعرض التركيبة الكيمائية للكلوكوز و هو المادة الأولية الكربوهيدرات (السكر)
الكلوكوز يتكون من جزء الكربون والماء على الشكل التالي
الكربون +الماء ×6=الكلوكوز C+O2H ×6=6O 12H 6C
أي أن الكلوكوز مكون من اتحاد 6 درات من الكربون و 12 درة من الهدروجين و 6 درات من الأوكسجين
يعني أن الشيطان ليأكل طعامنا يجب أن يكون كائنا ماديا - و كونه قريب مني الآن و هو الذي يملي علي بوسوسته ما اكتبه فيجب أن أحس به و أن اشعر بحرارته كونه مخلوق من نار... آه تبا قبل قليل عندما شغلت الكمبيوتر ارتفعت درجة الحرارة من حولي فجأة ...قد يكون هو... يا فاطمة شغلي المكيف – ... لا ادري إن فهمتم ما ارغب في قوله
الجن و الشياطين مخلوقات نارية – حسب الزعم الإسلامي – و نحن نعلم أن النار لا وجود ذاتي لها و هي عبارة عن عملية احتراق أي تفاعل مجموعة من المواد عند درجة حرارة معينة مثل الكربون و الأوكسجين في حالة احتراق الفحم
في تفسير أكل الشيطان مع المسلم الذي لم يذكر اسم الله على طعامه ذكر بعض علماء الدجل الديني ما يلي ...قال بعض أهل العلم: وهو محمول على الحقيقة، أن المراد بالبركة الذاهبة بترك التسمية، كأنها كانت في جوف الشيطان أمانة، فلما سمى رجعت إلى الطعام.....وإذ كنا لا نلاحظ أن مادة الطعام تنقص فإن بركته تنقص أو تزول بالكلية، ولا شك أن الشيطان يأكل وإن كنا لم نشاهد أكله أو نعرف كيفيته
أعزائي قراء المدونة هل لدى أحدكم تعريفا دقيقا لماهية البركة و كيف تزول تلك البركة في حالة عدم التسمية و كيف تعود تلك البركة عند التسمية... و لكي أسهل الأمر عليكم اخبروني أين هي البركة في 6 درات من الكربون و 12 درة من الهدروجين و 6 درات من الأوكسجين التي تكون الكلوكوز مثلا -ادا كان عند أحدكم الرد أو عند احد المؤمنين فلا يكتبه عبر تعليق في المدونة بل يكتبه في ورقة و يرميها في اقرب سلة قمامة فانا لست مستعدا لأقرأ التفهات – وشكرا
لنعد إلى مسالة وجود الجن أو عدمه...يقول علماء الدجل الديني محاولة منهم إقناعنا بمنطق يحسبونه عقليا : والذين ينكرون الجن ليس لهم حجة ولا سند، فإن كانوا لا يؤمنون بالغيب فإن هناك أشياء من الغيب لا ندركها، ولكن ندرك تأثيرها، فالكهرباء -مثلا- لا نراها، ولكن ندرك تأثيرها، وكذلك الجاذبية والروح، فإن كانوا ينكرون هذه الأشياء، فليمسك أحدهم بسلك من الكهرباء، ويزعم أنه غير موجود لأنه لا يراه، هذا إن أرادوا دليلا عقليًّا...الخ
هنا يقدم لنا الكهرباء على أنها شيء موجود لكن لا نراه... لكن هل توجد كهرباء دون حامل مادي هو السلك تم أن الكهرباء كما يعلم الجميع لها وجود مادي المتمثل في الالكترونات و الموجودة في كل المواد و المعادن الموصلة٬ و الكهرباء هي تنقل هده الالكترونات عبر سلك- نحاسي مثلا- و دلك بفعل مولد مغناطيسي
تم لننتقل إلى مسالة الجاذبية و التي هي الأخرى مرتبطة بموجود مادي هو كوكب الأرض عندنا... و كل الكواكب و النجوم إجمالا لديها جاذبية... أما في الفضاء الخارجي حيت الفراغ فتنعدم الجاذبية لانتفاء مسببها المادي و لو كانت الجادبية موجودة في الفضاء الخارجي ربما اختلف الأمر
و ختاما إني حاولت قدر المستطاع أن أفند وجود تلك المخلوقات الغيبية ببعض المعلومات العلمية التي اعرفها و يمكن لدوي التكوين العلمي العالي أن يبينوا تلك الحجج أحسن مني
قبل أن اقفل الموضوع قرأت في احد المنتديات ما يلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلـ فكرتـِ؟؟.!! يومـ!!ــا.. أنــ الماءـــ..الذيـ>>تشربه........... يسمعكـ؟؟؟...!!..؟؟
سبحان الله معلومة أول مرة اسمع فيها ..مفادها أن جزيئات الماء يتغير شكلها عند التلفظ بلفظ ما ..فإن قلت َ (حُب ) تهللت جزيئات الماء .. و فرحت ..و إن قلت ( كره ) أو (حرب ) ضاقت و اضطربت و كأنها لا تود سماع تلك الكلمات ..أما عن كيف تعبر جزيئات الماء عن مشاعرها ..فعن طريق شكلها و ترتيبها ..ولقد ذُكر بأن الجزئيات يصبح شكلها رائعاً جداً و مختلفاً عن البقية..عند التلفظ بلفظ الجلالة ( الله ) و لذلك أوصانا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالتسمية عند الأكل و الشرب ..لأن جزئيات الماء تسمع لفظ الجلالة ف تترتب .. مما يعكس أثراً غير مباشر على الصحة بالتأكيد........فسبحان الله
يا سبحان الله الماء يسمع و لديه مشاعر ...لا اضن أن أحدكم سيتعجب أو يستغرب فقد اعتدنا على سماع هكذا تفهات
اترك لكم الرد على هده السخافة ...لالالالا ما تردوا حتردوا على إيه....ها ها ها ها ها ها ها ها
دمتم للعقل و الفكر الحر يوبا
الجمعة، يونيو 01، 2007
عقيدة الارهاب
إن أصل الرسالة المحمدية هي كلمة التوحيد: (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وهي كما يقول ابن القيم: «لأجلها نصبت الموازين، ووضعت الدواوين، وقام سوق الجنة والنار، وبها انقسمت الخليقة إلى مؤمنين وكافرين، والأبرار والفجار، وأسست الملة، ولأجلها جردت السيوف للجهاد، وهي حق الله على جميع العباد». هذه الكلمة مركبة من معرفة ما جاء به الرسول علماً، والتصديق به عقداً، والإقرار به نطقاً، والانقياد له محبةً وخضوعاً، والعمل به باطناً وظاهراً، وكماله في الحب في الله- أي ان تحب الاسلاميين- ، والبغض في الله - و تكره ما عداهم - ، والعطاء لله – و تعطي للاسلاميين - ، والمنع لله – و لا تعطي لغيرهم - . والطريق إليه تجريد متابعة رسول الله ظاهراً وباطناً. فإن الحب في الله والبغض في الله أوثق عرى الإيمان، وتحقيقيهما في واقعنا هو المقياس السديد تجاه الناس بشتى أنواعهم، والحب في الله والبغض في الله هما الحصن لعقائد المسلمين وأخلاقهم أمام تيارات التذويب والمسخ كزَمالة الأديان، والنظام العالمي الجديد،والعولمةوالحـب والبغـض فـي الله مـتفرعان عـن حـب الله، وهـذا ما نسميه مختصراً بـ: الولاء والبراء
السبت، ماي 26، 2007
الارهابيون:مجرمون بشكل مرضي
الارهابيون:مجرمون بشكل مرضي
عندما أتابع الحوادث الإرهابية على القنوات الإخبارية وارى أشلاء القتلى من الرجال و النساء و الأطفال و الشيوخ أصاب بنوع من الدهشة و الاستغراب و الأسى و الغضب...وأتساءل كيف يمكن لهؤلاء أن يقدموا على مثل هده الجرائم و بهده البشاعة -قتل أناس أبرياء - و لماد ا? ومن اجل مادا ? ما الذي يجعلهم يقدمون على التضحية بحياتهم من اجل قتل أناس لا يعرفونهم و لا تربطهم بهم آية علاقة لا من قريب و لا من بعيد
لقد أصبحت صفة الإرهاب لصيقة بالمسلمين وأصبحوا مثار الشبهات لدى العالم عامة و الغرب خاصة و أصبحوا يتعرضون لشتى أنواع المضايقات في المطارات و القطارات -تفتيش الأمتعة بشكل دقيق التحقيق من الهويات- و المناطق التي يقيمون فيها و أماكن عملهم وقد يتعرضون للاعتقال لأدنى شبهة و قد يطردون أو يحرمون من التأشيرة و بطائق الإقامة...لمادا
يقول مثل:من عضته أفعى يخاف الحبل
كل هدا الرهاب من العرب و المسلمين ناتج عن جرائم بشعة ارتكبتها مجموعة من المجرمين المتعصبين المتشددين الإسلاميين الدين يتصورن أنهم وحدهم على حق و الكل على خطأ و يتصورون أن من واجبهم تغيير دلك الخطأ بالعنف الذي يرونه الوسيلة المثلى لتحقيق تلك الغاية مدفوعين بقناعات إيديولوجية دينية متطرفة قتلت فيهم الغريزة التلقائية لدى البشر و المتمثلة في حب البقاء على قيد الحياة و الخوف من الموت و أصبحت لديهم نزعة مرضية للإقبال على الجريمة و بشكل أعمى و التي تصل حد التضحية بالنفس من اجل قتل أناس أبرياء لا يعرفونهم و لا تربطهم أية علاقة خصومة أو عداوة و لا مبرر منطقي لقتلهم سوى أن هؤلاء الإرهابيون المجرمون يعتقدون أن عليهم فعل دلك لأنهم مؤمنون خلص والآخرين كفار خلص و أنهم من حزب الرحمان و أولياءه و الآخرين من حزب الشيطان و أنهم أهل حق و الباقين هل باطل و يجب أن يجاهدوا فيهم و يقتلونهم و يسفكوا دمائهم
هؤلاء المجرمون حثالة البشرية عادة ما يمرون بمراحل قبل أن يصلوا إلى مرحلة الفعل الإجرامي المباشر تبدأ بالاستقطاب حيت يعمد أمراء الإجرام الإرهابي إلى اختيار الشباب من خلال مواصفات خاصة مثل الفقر و مستوى التعليم المتدني التدين عقدة الشعور بالذنب الانطواء و الانعزال عن الناس الحقد على الواقع و التمرد عليه...الخ. تم عملية الادلجة و دلك بشحن المستقطب دينيا و نفسيا حتى يصل إلى درجة تترسخ لديه قناعات بشكل حاسم و يقيني و نهائي يغيب فيها أي نوع من التردد أو الشك تم التدريب ليصلوا في النهاية إلى حالة يكونون خلالها مستعدين لتنفيذ عمليات انتحارية ظنا منهم أنهم بفعلتهم تلك سيغيرون سلوكيات المجتمع -العبرة- و هدا من غبائهم اد أنهم لا يفهمون نفسية الناس و المجتمع فالناس مثلا لن تتوقف عن ركوب الباخرة لان إحداها غرقت و لن تتوقف عن البناء عاليا لان إحدى العمارات انهارت فوق رؤوس ساكنيها -والفتيات الجميلات لن يتوقفن عن السباحة في مياه البحر لان سمك القرش أكل إحداهن- سلوكيات المجتمع لن تتغير لان احد المجانين فجر نفسه و قتل عددا من الناس... أبدا
لقد غسلت الجماعات الإرهابية الإسلامية أدمغة الكثير من الشباب و ملأتها بسمومها فأصبحوا يهددون بالتفجيرات و الانتقام من كل من يتبع طريقهم المتشدد و أفكارهم الظلامية... لقد قتلوا ومازالوا يقتلون أناس أبرياء و يتموا أطفالا و خلفوا أرامل و شتتوا عائلات و حولوا حياة الكثيرين إلى جحيم لا يطاق -العراق- كل تلك الجرائم و كل هؤلاء الضحايا هي قربن من اجل نيل رضا الله الإسلامي و دخول جنته الملعونة ...لعنة الإنسانية عليهم جميعا و على من يقف وراءهم
دمتم للعقل و الفكر الحر يوبا
الخميس، ماي 03، 2007
اللهم ادم علينا نعمة/نقمة الانترنيت في الدنيا وفي جهنم
دمتم للعقل و الفكر الحر... يوبا
السبت، أبريل 14، 2007
البلادة أو النفاق أو هما معا
حقيقة لا ادري هل هي البلادة بحدافيريها أم هو النفاق بعينه أن تجد ثلة من رجال الدين المرموقين و المشهورين وهم يسافرون إلى" الغرب الكافر" لحضور تجمعات أو لقاءات أو مؤتمرات...أو يستقبلون شخصيات من نفس "الغرب الكافر" من مسؤلين كبار و رجال الدين و مسؤلي منضمات حكومية وغير حكومية...ويدعونهم إلى حفلات على شرفهم ويهنئوهم بأعيادهم وتراهم يصافحونهم بحرارة و يبتسمون قي وجوههم... و أحيانا يصل الأمر حد العناق...
و يأت بعد دلك هؤلاء الملا لي و الشيوخ في" مؤلفاتهم" و "مواقعهم الانترنتية" و" فضائياتهم" وهم يصرون على ضرورة معاداة وبغض هؤلاء الكفار-الدين يسافرون هم إلى بلادهم و يستقبلونهم و يصافحونهم و يبتسمون في وجوههم – وعدم موالاتهم أو حبهم و يشددون في دلك...ويقدمون لنا آيات قرآنية –مثل :﴿يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء﴾... ﴿يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباؤكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان و من يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون قل إن كان آباءكم و أبناءكم وإخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم و أموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله و رسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره﴾... ﴿يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا ﴾...﴿لا تجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوأدون من حاد الله و رسوله و لو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم﴾ و أحاديت – مثل: قول صلعم" تنصح لكل مسلم و تبرا من الكافر" و قوله أيضا "لا تبدأو اليهود و النصارى بالسلام فادا لقيتم احدهم في الطريق فاضطروه إلى أضيقه" – و امتلة من التاريخ عن كيفية تعامل السلف "الطالح" اقصد الصالح مع الكفار -مثل: ما قاله عمر في شان النصارى اد قال "أهينوهم و لا تلضموهم فإنهم سبوا الله أعظم مسبة" - الاهانة برأي الفاروق اعدل الخلفاء و احد المبشرين بالجنة لا تعتبر ظلما- وقد روي عن الإمام احمد انه ادا نظر إلى نصراني أغمض عينيه فقيل له دلك فقال" لا استطيع أن انظر إلى من افترى على الله وكدب عليه" - الإمام أكيد مجنون حتى يقدم على هكذا تصرف – وهو ما يسمى اختصارا بالولاء و البراء
وأتساءل بعد دلك هل فعلا هؤلاء الشيوخ و الملا لي مؤمنون حقا بما يقولون ...هل يكذبون على الغرب الكافر أم يكذبون علينا هل يستغفلوننا أم يستغفلونهم
تم ترى فئة أخرى من الشيوخ والملا لي اكتر سفالة و وقاحة من الفئة الأولى فهم مقيمين في بلاد الكفر و يتمتعون بحماية قوانينه و بحرية إقامة شرائعهم الدينية و بناء المساجد و مع دلك نراهم "ينهقون" بضرورة فرض الحجاب و تطبيق الشريعة الإسلامية و الحض على الكراهية الدينية ...الخ و سأقدم مثال على سفالة ووقاحة هؤلاء الشيوخ والملالي ففي نوفمبر من العام الماضي قام إمام احد مساجد سيدني بسب الاستراليات بسبب لباسهن- الغير المحتشم- ووصفهن بأنهن كالحيوانات يثرن الغرائز –لا ادري إن كانت الحيوانات تثير غرائز الشيخ حتى يعطي هكذا تشبيه –يا أخي ادا لم يعجبك منظر الاستراليات الفاجرات فلتغادر استراليا و ارحل إلى الطالبان أو إيران أو مملكة الوهبان حيت النساء متوحشات بالسواد من الرأس حتى أخمص القدمين –ولسن كالحيوانات التي تثير غرائزك
الأحد، أبريل 01، 2007
اشكالات في مسالة خلق ادم
السبت، مارس 17، 2007
عندما يثور العقل يموت الجهل
أيبقى إلا أن يصرخ بكل قوته...لا...و ألف لا...ويخرج من قمقم الخرافات و الأساطير و الأوهام والوعود المستحيلة و الوعيد الغير ممكن أو يستمر و ينغمس اكتر في عماه الذي تنعدم فيه إرادة الحياة و العقل و التفكير السليم و تشل القدرة على الاختيار
عندما أكون وحيدا مع نفسي و اتامل أجدني كالسجين المسجون في زنزانة والباب مفتوح ومع دلك لا يستطيع الخروج لان في الخارج هناك يوجد الاستبداد و التسلط و الحكم الفردي المطلق و أشكال وألوان من العصب والتطرف الديني الإسلامي واد نابه المتوحشة التي تدعي امتلاك الحقيقة المطلقة التي نشقى بغصصها.
إن ما يحزنني هو أن أرى مدى انتشار الجهل و التخلف في هده البلاد وكيف أن الناس تقبل هدا القهر الكهنوتي في استسلام مهين
أحيانا أجدني اعذر العامة الدهماء و دوي العليم المتدني و المتوسط فعذرهم هو جهلهم أما رجال الدين ممن يصمون أداننا كل يوم بخزعبيلاتهم و خرافاتهم فهم يقينا كذابون ملفقون هدفهم هو الحفاظ على مصالحهم ومصالح المؤسسات الدينية التي يشرفون عليها و تسلق السلم الاجتماعي و الاغتناء عبر إغراق المجتمع في الجهالة والخرافات و الأساطير سيرا على نهج سيدهم الأول محمد
أما دوي التعليم العالي- مثل حالتي- فالشكوك تضل قائمة راسخة في عقولهم لكنهم يتجاهلونه ويتعودون منها أو يخدعون أنفسهم بتبريرات غير منطقية.و المؤمنون منهم فلا يعرفون من الدين سوى بعض الشرائع كالصلاة والصوم و القران لا يعرفون منه سوى الحفظ و التجويد
إن ما أدى بنا إلى كارثة الاستعباد الديني هده هو عمى أعيننا عن الحقيقة و تصديقنا لأي شيء دون إعمال للعقل والمنطق و تصديقنا بوجود أشياء لا دليل على وجودها سوى نصوص كهنوتية متناقضة فقط لا غير وأحيانا نصدق وجود أشياء لا دليل على وجودها في الواقع ولا حتى في النصوص الكهنوتية سوى إن الأجداد قالوا بوجودها وتناقلت الأجيال تلك الخرافات وزادها الملفقون الكذابون المدعون رسوخا بحكايات عن الأشباح و الأرواح الشريرة التي رأوها و التقوها وسط الظلام في الغابة أو على الطريق الصحراوي أو الدور الخربة وأنها ظهرت تم اختفت ..الخ
الجهل هو الداء وهو سبب مصائبنا و تخلفنا وتسلط الكهنة عبدة الوهم علينا فأينما وجد الجهل فتم البيئة التي يتسلط فيها الدين و رجاله فتم البيئة التي تنتشر فيها الخرافات و الأساطير . وكلما ضاقت دائرة الجهل لصالح العلم ضاقت الدنيا برجال الدين والكهنوت وخفت سطوتهم وانحسر نفوذهم
حتى رمضان الماضي كنت ما أزال اعتقد بوجود الله وطبعا محمد رسوله والقران كتابه لم أكن من النوع المتشدد دينيا ومع دلك فقد كنت أصلي الصلاة في وقتها وأصوم لكن كانت لدي شكوك حول مسائل مثل يأجوج ومأجوج و بعض الأخطاء العلمية في القرآن وكن اطرد هده الشكوك بالتعود من وسوسة الشيطان الرجيم
انقطع حبل الوصل بيني وبين الدين نهائيا بعد اطلاعي صدفة-لم اعد ادكر كيف تم دلك-على مدونات كل من بن "كريشان" و"نوافكو" و"عرب الفضاء" بحكاياته ورسوماته الرائعة ...لقد فتحوا عين على حقائق صدمتني للوهلة الأولى قرأت مقالاتهم وبدأت أدرك كم كان مضحوكا علي و على غيري...و الفضل يعود لهم في انتشالي من البهتان الديني إنني مدين لهم وسأضل مدى الحياة
لا وجود لشيء اسمه الله ولا ملائكة و لا جن ولا يأجوج ومأجوج ولا عذاب قبر ولا جنة ولا نار ...إنها فقط اكاديب كبيرة يستغلوننا بيها... وداعا أيها الدين إلى غير رجعة وشكرا جزيلا بن كريشان ونوافكو عرب الفضاء وغيرهم
دمتم للعقل و الفكر الحر... يوبا