الأحد، يونيو 24، 2007
مقال يستحق القراءة المتأنية
الأحد، يونيو 17، 2007
تفنيد ادعاء وجود الجن و الشياطين
الإيمان بالغيبيات هي جزء من الدين الإسلامي ٬ و لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينفصل عنه . وفي حالة عدم إيمانك بهده الغيبيات فأنت – ولحست الحظ – لم تعد مسلما ٬ و ادا ما أمنت بهده الغيبيات فيجب عليك – لسوء حظك – أن تغيب تماما عقلك لان هده الغيبيات لا سند و لا دليل على وجودها في واقعنا المادي .
ومن هده الغيبيات و اكترها شهرة بين المسلمين ״ الجان و منهم أبو الشر الشيطان أو إبليس ״ و هناك نصوص من القران و السنة أسهبت في ذكر الشيطان و الجان و أوصافهم و أقواتهم و أحوالهم و سأعرض بعضها هنا
قال״الله الإسلامي״ : {وخلق الجان من مارج من نار} [الرحمن: 15] ... ، قال أيضا : {ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون . والجان خلقناه من قبل من نار السموم} [الحجر: 26- 27] ... ، قال أيضا: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}[الذاريات: 56] ... وقال أيضا مخاطبًا الجن والإنس: {يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على أنفسنا وغرتهم الحياة الدنيا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين} [الأنعام: 130] .... قال أيضا : {وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون} [النمل: 24] .... قال أيضا: {الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء}[البقرة: 268] ...و ساكتفي بهده الآيات القرآنية على سبيل الاختصار
إن الادعاء بوجود هده المخلوقات الغيبية و كوننا لا نستطيع إدراكها هو أمر واه ...يكفي فقط قليل من التفكير – وليس التفكر - لتصل إلى سخافة الأمر برمته...لنأخد مثلا مسالة كون الجن يأكلون و يشربون و التي ذكرت فيه نصوص كثيرة من مثل: ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة ـ رضـي الله عنه ـ أن النبي صلي الله عليـه سلم ـ أمره أن يأتيه بأحجار يستجمر بها ، وقـال له: " ولا تأتيني بعظم ولا بروثة".
ولما سأل أبو هريرة الرسول صلى الله عليه وسلـم، بعد ذلك عن سر نهيه عن العظم والروثة ، قال:"هما من طعام الجن ، وانه أتاني وفـد نصيبين ، ونعم الجن ،فسألوني الزاد ، فدعوت الله لهم : ألا يمروا بعظم و لا روثـة إلا وجدوا عليها طعاما". -كان الجن ما يستاهلوا غير العظام و روت البهائم كان يكون أحسن لو دعا الله أن يجعل البترول طعاما لهم... أوه نسيت الله لم يكن يعلم بوجود شيء اسمه البترول في دلك الوقت - .... وفـي صحيح مسلم عن ابن مسعود عن رسول الله صلـى الله عليه و سلم أنه قـال " أتاني داعي الجن فذهبت معه، فقرأت عليهـم القرآن، قـال: فانطلق بنا فأرانا آثارهـم وآثار نيرانهم، - و هل يحتاجون لإيقاد نار و هم مخلوقون من نار... {وخلق الجان من مارج من نار}[الرحمن: 15] . - فسألوه الزاد فقال : " لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكـم لحما، و كل بعرة علف لدوابكم" فقال النبي صلى الله عليه و سلم :" فلا تستنجوا بهما فإنهما زاد إخوانكم " .... وقد روى مسلم في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبـي صلى الله عليه وسلم قال:" إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه، فـان الشيطان يأكل بشماله ويشـرب بشمالـه".... فقد روى الطبراني وغيره: أن رجلاً كان يأكل عند النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان في آخر لقمة قال: بسم الله أوله وآخره، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما زال الشيطان يأكل معه حتى قال: أوله وآخره، فقاء الشيطان كل شيء أكله. وفي رواية: ما زال الشيطان يأكل معه، فلما ذكر اسم الله عز وجل استقاء ما في بطنه. –الشيطان لديه أيضا معدة - ...و غيرها من الاحاديت التي رويت في الموضوع و التي تؤكد لنا أن الجن يأكلون ويشربون
أنا لا ألوم مسلمي العصور الماضية في إيمانهم بهده الكائنات الغيبية ... و لا ألوم محمد كونه دكي سعى من خلال ذكائه إلى الوصول إلى أهدافه ...لكن في هدا العصر المتطور علميا و تقنيا ... الإيمان بهده المخلوقات أضحى من السخف بحيث لا يصدقه سوى جاهل
تابعوا معي "ما زال الشيطان يأكل معه حتى قال: بسم الله أوله وآخره، فقاء الشيطان كل شيء أكله " من المعلوم أن الغداء الذي نأكله هو شيء مادي محسوس نراه نتذوقه نعده نعده أشكال و أصناف متعددة و مكوناته أضحت معروفة "فيتامينات بروتينات دهنيات سكريات ...الخ" و الشيطان على سبيل المثال و كما ذكر في الحديث أعلاه يأكل أي انه بحاجة إلى الأكل و كونه يأكل من طعامنا يعني إن له وجود مادي ... فلماذا لا نحس به و لا نراه مع كل هده الأجهزة الموجودة في عصرنا هدا " آلات الرؤية الحرارية ...آلات السكانير "...الخ
لنرى الأمر من جهة أخرى...الغداء الذي نتناوله كما ذكرت أنفا يتكون من مجموعة من المركبات ... الألياف٬ الدهون الفيتامينات٬ المعادن٬ المياه ٬ البروتينات ٬الكربوهيدرات (السكر) ...و لتبسيط الفكرة التي ارغب في إيصالها سوف اعرض التركيبة الكيمائية للكلوكوز و هو المادة الأولية الكربوهيدرات (السكر)
الكلوكوز يتكون من جزء الكربون والماء على الشكل التالي
الكربون +الماء ×6=الكلوكوز C+O2H ×6=6O 12H 6C
أي أن الكلوكوز مكون من اتحاد 6 درات من الكربون و 12 درة من الهدروجين و 6 درات من الأوكسجين
يعني أن الشيطان ليأكل طعامنا يجب أن يكون كائنا ماديا - و كونه قريب مني الآن و هو الذي يملي علي بوسوسته ما اكتبه فيجب أن أحس به و أن اشعر بحرارته كونه مخلوق من نار... آه تبا قبل قليل عندما شغلت الكمبيوتر ارتفعت درجة الحرارة من حولي فجأة ...قد يكون هو... يا فاطمة شغلي المكيف – ... لا ادري إن فهمتم ما ارغب في قوله
الجن و الشياطين مخلوقات نارية – حسب الزعم الإسلامي – و نحن نعلم أن النار لا وجود ذاتي لها و هي عبارة عن عملية احتراق أي تفاعل مجموعة من المواد عند درجة حرارة معينة مثل الكربون و الأوكسجين في حالة احتراق الفحم
في تفسير أكل الشيطان مع المسلم الذي لم يذكر اسم الله على طعامه ذكر بعض علماء الدجل الديني ما يلي ...قال بعض أهل العلم: وهو محمول على الحقيقة، أن المراد بالبركة الذاهبة بترك التسمية، كأنها كانت في جوف الشيطان أمانة، فلما سمى رجعت إلى الطعام.....وإذ كنا لا نلاحظ أن مادة الطعام تنقص فإن بركته تنقص أو تزول بالكلية، ولا شك أن الشيطان يأكل وإن كنا لم نشاهد أكله أو نعرف كيفيته
أعزائي قراء المدونة هل لدى أحدكم تعريفا دقيقا لماهية البركة و كيف تزول تلك البركة في حالة عدم التسمية و كيف تعود تلك البركة عند التسمية... و لكي أسهل الأمر عليكم اخبروني أين هي البركة في 6 درات من الكربون و 12 درة من الهدروجين و 6 درات من الأوكسجين التي تكون الكلوكوز مثلا -ادا كان عند أحدكم الرد أو عند احد المؤمنين فلا يكتبه عبر تعليق في المدونة بل يكتبه في ورقة و يرميها في اقرب سلة قمامة فانا لست مستعدا لأقرأ التفهات – وشكرا
لنعد إلى مسالة وجود الجن أو عدمه...يقول علماء الدجل الديني محاولة منهم إقناعنا بمنطق يحسبونه عقليا : والذين ينكرون الجن ليس لهم حجة ولا سند، فإن كانوا لا يؤمنون بالغيب فإن هناك أشياء من الغيب لا ندركها، ولكن ندرك تأثيرها، فالكهرباء -مثلا- لا نراها، ولكن ندرك تأثيرها، وكذلك الجاذبية والروح، فإن كانوا ينكرون هذه الأشياء، فليمسك أحدهم بسلك من الكهرباء، ويزعم أنه غير موجود لأنه لا يراه، هذا إن أرادوا دليلا عقليًّا...الخ
هنا يقدم لنا الكهرباء على أنها شيء موجود لكن لا نراه... لكن هل توجد كهرباء دون حامل مادي هو السلك تم أن الكهرباء كما يعلم الجميع لها وجود مادي المتمثل في الالكترونات و الموجودة في كل المواد و المعادن الموصلة٬ و الكهرباء هي تنقل هده الالكترونات عبر سلك- نحاسي مثلا- و دلك بفعل مولد مغناطيسي
تم لننتقل إلى مسالة الجاذبية و التي هي الأخرى مرتبطة بموجود مادي هو كوكب الأرض عندنا... و كل الكواكب و النجوم إجمالا لديها جاذبية... أما في الفضاء الخارجي حيت الفراغ فتنعدم الجاذبية لانتفاء مسببها المادي و لو كانت الجادبية موجودة في الفضاء الخارجي ربما اختلف الأمر
و ختاما إني حاولت قدر المستطاع أن أفند وجود تلك المخلوقات الغيبية ببعض المعلومات العلمية التي اعرفها و يمكن لدوي التكوين العلمي العالي أن يبينوا تلك الحجج أحسن مني
قبل أن اقفل الموضوع قرأت في احد المنتديات ما يلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلـ فكرتـِ؟؟.!! يومـ!!ــا.. أنــ الماءـــ..الذيـ>>تشربه........... يسمعكـ؟؟؟...!!..؟؟
سبحان الله معلومة أول مرة اسمع فيها ..مفادها أن جزيئات الماء يتغير شكلها عند التلفظ بلفظ ما ..فإن قلت َ (حُب ) تهللت جزيئات الماء .. و فرحت ..و إن قلت ( كره ) أو (حرب ) ضاقت و اضطربت و كأنها لا تود سماع تلك الكلمات ..أما عن كيف تعبر جزيئات الماء عن مشاعرها ..فعن طريق شكلها و ترتيبها ..ولقد ذُكر بأن الجزئيات يصبح شكلها رائعاً جداً و مختلفاً عن البقية..عند التلفظ بلفظ الجلالة ( الله ) و لذلك أوصانا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالتسمية عند الأكل و الشرب ..لأن جزئيات الماء تسمع لفظ الجلالة ف تترتب .. مما يعكس أثراً غير مباشر على الصحة بالتأكيد........فسبحان الله
يا سبحان الله الماء يسمع و لديه مشاعر ...لا اضن أن أحدكم سيتعجب أو يستغرب فقد اعتدنا على سماع هكذا تفهات
اترك لكم الرد على هده السخافة ...لالالالا ما تردوا حتردوا على إيه....ها ها ها ها ها ها ها ها
دمتم للعقل و الفكر الحر يوبا
الجمعة، يونيو 01، 2007
عقيدة الارهاب
إن أصل الرسالة المحمدية هي كلمة التوحيد: (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وهي كما يقول ابن القيم: «لأجلها نصبت الموازين، ووضعت الدواوين، وقام سوق الجنة والنار، وبها انقسمت الخليقة إلى مؤمنين وكافرين، والأبرار والفجار، وأسست الملة، ولأجلها جردت السيوف للجهاد، وهي حق الله على جميع العباد». هذه الكلمة مركبة من معرفة ما جاء به الرسول علماً، والتصديق به عقداً، والإقرار به نطقاً، والانقياد له محبةً وخضوعاً، والعمل به باطناً وظاهراً، وكماله في الحب في الله- أي ان تحب الاسلاميين- ، والبغض في الله - و تكره ما عداهم - ، والعطاء لله – و تعطي للاسلاميين - ، والمنع لله – و لا تعطي لغيرهم - . والطريق إليه تجريد متابعة رسول الله ظاهراً وباطناً. فإن الحب في الله والبغض في الله أوثق عرى الإيمان، وتحقيقيهما في واقعنا هو المقياس السديد تجاه الناس بشتى أنواعهم، والحب في الله والبغض في الله هما الحصن لعقائد المسلمين وأخلاقهم أمام تيارات التذويب والمسخ كزَمالة الأديان، والنظام العالمي الجديد،والعولمةوالحـب والبغـض فـي الله مـتفرعان عـن حـب الله، وهـذا ما نسميه مختصراً بـ: الولاء والبراء